الرسم العثماني
يَهْدِىٓ إِلَى الرُّشْدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدًا
الـرسـم الإمـلائـي
يَّهۡدِىۡۤ اِلَى الرُّشۡدِ فَاٰمَنَّا بِهٖ ؕ وَلَنۡ نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَاۤ اَحَدًا
تفسير ميسر:
قل -أيها الرسول-; أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن، فلما سمعوه قالوا لقومهم; إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته وحكمه وأحكامه وأخباره، يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به، ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته.
"يهدي إلى الرشد" أي يهدي إلى السداد والنجاح "فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا" وهذا المقام شبيه بقوله تعالى "وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن" وقد قدمنا الأحاديث الواردة في ذلك بما أغنى عن إعادته ههنا.