Skip to main content
الرسم العثماني

إِلٰى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ

الـرسـم الإمـلائـي

اِلٰى رَبِّكَ يَوۡمَٮِٕذِ اۨلۡمَسَاقُؕ

تفسير ميسر:

حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر، وقال بعض الحاضرين لبعض; هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه؟ وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت، واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة، إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة; إما إلى الجنة وإما إلى النار.

أى المرجع والمآب وذلك أن الروح ترفع إلى السموات فيقول الله عز وجل ردوا عبدي إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى كما ورد فى حديث البراء الطويل وقد قال الله تعالى "وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألاله الحكم وهو أسرع الحاسبين".