فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا
فَذُوۡقُوۡا فَلَنۡ نَّزِيۡدَكُمۡ اِلَّا عَذَابًا
تفسير ميسر:
إنهم كانوا لا يخافون يوم الحساب فلم يعملوا له، وكذَّبوا بما جاءتهم به الرسل تكذيبا، وكلَّ شيء علمناه وكتبناه في اللوح المحفوظ، فذوقوا -أيها الكافرون- جزاء أعمالكم، فلن نزيدكم إلا عذابًا فوق عذابكم.
أي يقال لأهل النار ذوقوا ما أنتم فيه فلن نزيدكم إلا عذابا من جنسه وآخر من شكله أزواج قال قتادة عن أبي أيوب الأزدي عن عبدالله بن عمرو قال لم ينزل على أهل النار آية أشد من هذه الآية "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" قال فهم في مزيد من العذاب أبدا وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري حدثنا خالد بن عبدالرحمن حدثنا جسر بن فرقد عن الحسن قال سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" قال "هلك القوم بمعاصيهم الله عز وجل" جسر بن فرقد ضعيف الحديث بالكلية.