الرسم العثمانييَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ
الـرسـم الإمـلائـييَّصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ الدِّيۡنِ
تفسير ميسر:
وإن الفُجَّار الذين قَصَّروا في حقوق الله وحقوق عباده لفي جحيم، يصيبهم لهبها يوم الجزاء، وما هم عن عذاب جهنم بغائبين لا بخروج ولا بموت.
أي يوم الحساب والجزاء والقيامة.
يصلونها أي يصيبهم لهبها وحرها يوم الدين أي يوم الجزاء والحساب
وقوله; ( يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ ) يقول جلّ ثناؤه; يَصْلَى هؤلاء الفجار الجحيم يوم القيامة، يوم يُدان العباد بالأعمال، فيُجازَوْنَ بها.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثني عليّ، قال; ثنا أبو صالح، قال; ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله; ( يَوْمَ الدينِ ) من أسماء يوم القيامة، عظَّمه الله، وحذَّره عباده.
{ يَصْلَوْنَهَا } ويعذبون [بها] أشد العذاب { يَوْمِ الدِّينِ } أي: يوم الجزاء على الأعمال.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الإنفطار٨٢ :١٥
Al-Infitar82:15