Skip to main content
الرسم العثماني

بَلٰىٓ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرًا

الـرسـم الإمـلائـي

بَلٰٓى ۛۚ اِنَّ رَبَّهٗ كَانَ بِهٖ بَصِيۡرًا

تفسير ميسر:

وأمَّا مَن أُعطي صحيفة أعماله من وراء ظهره، وهو الكافر بالله، فسوف يدعو بالهلاك والثبور، ويدخل النار مقاسيًا حرها. إنه كان في أهله في الدنيا مسرورًا مغرورًا، لا يفكر في العواقب، إنه ظنَّ أن لن يرجع إلى خالقه حيا للحساب. بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله، إن ربه كان به بصيرًا عليمًا بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه.

يعني بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله خيرها وشرها فإنه كان به بصيرا أي عليما خبيرا.