Skip to main content
الرسم العثماني

أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيٰنَهُۥ عَلٰى تَقْوٰى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوٰنٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيٰنَهُۥ عَلٰى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

اَفَمَنۡ اَسَّسَ بُنۡيَانَهٗ عَلٰى تَقۡوٰى مِنَ اللّٰهِ وَرِضۡوَانٍ خَيۡرٌ اَمۡ مَّنۡ اَسَّسَ بُنۡيَانَهٗ عَلٰى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانۡهَارَ بِهٖ فِىۡ نَارِ جَهَـنَّمَ‌ؕ وَاللّٰهُ لَا يَهۡدِى الۡقَوۡمَ الظّٰلِمِيۡنَ

تفسير ميسر:

لا يستوي مَن أسَّس بنيانه على تقوى الله وطاعته ومرضاته، ومن أسَّس بنيانه على طرف حفرة متداعية للسقوط، فبنى مسجدًا ضرارًا وكفرًا وتفريقًا بين المسلمين، فأدَّى به ذلك إلى السقوط في نار جهنم. والله لا يهدي القوم الظالمين المتجاوزين حدوده.

يقول تعالى لا يستوي من أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان ومن بني مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل فإنما يبني هؤلاء بنيانهم على شفا جرف هار أي طرف حفيرة مثالة " في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين " أي لا يصلح عمل المفسدين قال جابر بن عبدالله رأيت المسجد الذي بنى ضرارا يخرج منه الدخان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن جريج ذكر لنا أن رجالا حقروا فوجدوا الدخان الذي يخرج منه وكذا قال قتادة وقال خلف بن ياسين الكوفي رأيت مسجد المنافقين الذي ذكره الله تعالى في القرآن وفيه جحر يخرج منه الدخان وهو اليوم مزبلة رواه ابن جرير رحمه الله.