Skip to main content
الرسم العثماني

أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِى كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

اَوَلَا يَرَوۡنَ اَنَّهُمۡ يُفۡتَـنُوۡنَ فِىۡ كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً اَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوۡبُوۡنَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُوۡنَ

تفسير ميسر:

أولا يرى المنافقون أن الله يبتليهم بالقحط والشدة، وبإظهار ما يبطنون من النفاق مرة أو مرتين في كل عام؟ ثم هم مع ذلك لا يتوبون مِن كفرهم ونفاقهم، ولا هم يتعظون ولا يتذكرون بما يعاينون من آيات الله.

يقول تعالى أَوَ لا يرى هؤلاء المنافقون " أنهم يفتنون " أي يختبرون " في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون " أي لا يتوبون من ذنوبهم السالفة ولا هم يذكرون فيما يستقبل من أحوالهم قال مجاهد; يختبرون بالسنة والجوع. وقال قتادة; بالغزو في السنة مرة أو مرتين. وقال شريك عن جابر عن الجعفي عن أبي الضحى عن حذيقة في قوله " أو لا يرون أنكم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين " قال كنا نسمع في كل عام كذبة أو كذبتين فيضل بها فئام من الناس كثير رواه ابن جرير. وفي الحديث عن أنس; لا يزداد الأمر إلا شدة ولا يزداد الناس إلا شحا وما من عام إلا والذي بعده شر منه. سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم.