Skip to main content
الرسم العثماني

وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَآئِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

الـرسـم الإمـلائـي

وَمِنَ الۡاَعۡرَابِ مَنۡ يَّتَّخِذُ مَا يُنۡفِقُ مَغۡرَمًا وَّيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَآٮِٕرَ‌ؕ عَلَيۡهِمۡ دَآٮِٕرَةُ السَّوۡءِ‌ؕ وَاللّٰهُ سَمِيۡعٌ عَلِيۡمٌ‏

تفسير ميسر:

ومن الأعراب مَن يحتسب ما ينفق في سبيل الله غرامة وخسارة لا يرجو له ثوابًا، ولا يدفع عن نفسه عقابًا، وينتظر بكم الحوادث والآفات، ولكن السوء دائر عليهم لا بالمسلمين. والله سميع لما يقولون عليم بنياتهم الفاسدة.

وأخبر تعالى أن منهم " من يتخذ ما ينفق " أي في سبيل الله " مغرما " أي غرامة وخسارة " ويتربص بكم الدوائر " أي ينتظر بكم الحوادث والآفات " عليهم دائرة السوء " أي هي منعكسة عليهم والسوء دائر عليهم " والله سميع عليم " أي سميع لدعاء عباده عليم بمن يستحق النصر ممن يستحق الخذلان.