الرسم العثمانيالَّذِىٓ أَنقَضَ ظَهْرَكَ
الـرسـم الإمـلائـيالَّذِىۡۤ اَنۡقَضَ ظَهۡرَكَۙ
تفسير ميسر:
ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
الإنقاض الصوت وقال غير واحد من السلف في قوله "الذي أنقض ظهرك" أي أثقلك حمله.
أي أثقله وأوهنه .قال ; وإنما وصفت ذنوب , الأنبياء بهذا الثقل , مع كونها مغفورة , لشدة اهتمامهم بها , وندمهم منها , وتحسرهم عليها .
( الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال; أثقل ظهرك.حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة، قوله; ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) ; كانت للنبيّ صلى الله عليه وسلم &; 24-494 &; ذنوب قد أثقلته، فغفرها الله له.حدثنا ابن عبد الأعلى، قال; ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله; ( أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال; كانت للنبي; ذنوب قد أثقلته، فغفرها الله له.حُدثت عن الحسين، قال; سمعت أبا معاذ يقول; ثنا عبيد، قال; سمعت الضحاك يقول في قوله; ( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) يعني; الشرك الذي كان فيه.حدثني يونس، قال; أخبرنا ابن وهب، قال; قال ابن زيد، في قوله; ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ) قال; شرح له صدرَه، وغفر له ذنبَه الذي كان قبل أن يُنَبأ، فوضعه.وفي قوله; ( الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال; أثقله وجهده، كما يُنْقِضُ البعيرَ حِمْلُه الثقيل، حتى يصير نِقضا بعد أن كان سمينا( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) قال; ذنبك الذي أنقض ظهرَك، أثقل ظهرك، ووضعناه عنك، وخفَّفنا عنك ما أثقل ظهرَك.
{ الَّذِي أَنْقَضَ } أي: أثقل { ظَهْرَكَ } كما قال تعالى: { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } .
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الشرح٩٤ :٣
Asy-Syarh94:3