الرسم العثمانيوَمَآ أَدْرٰىكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
الـرسـم الإمـلائـيوَمَاۤ اَدۡرٰٮكَ مَا لَيۡلَةُ الۡقَدۡرِؕ
تفسير ميسر:
وما أدراك -أيها النبي- ما ليلة القدر والشرف؟
قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر الذي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها فقال وما أدراك ما ليلة القدر.
قوله تعالى ; وما أدراك ما ليلة القدرقال الفراء ; كل ما في القرآن من قوله تعالى ; وما أدراك فقد أدراه . وما كان من قوله ; وما يدريك فلم يدره . وقاله سفيان ، وقد تقدم .
وقوله; ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) يقول; وما أشعرك يا محمد أيّ شيء ليلة القدر خير من ألف شهر.اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم; معنى ذلك; العمل في ليلة القدر بما يرضي الله، خير منَ العمل في غيرها ألف شهر.* ذكر من قال ذلك;
ثم فخم شأنها، وعظم مقدارها فقال: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ } أي: فإن شأنها جليل، وخطرها عظيم.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - القدر٩٧ :٢
Al-Qadr97:2