الرسم العثماني
وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَا يَحۡزُنۡكَ قَوۡلُهُمۡۘ اِنَّ الۡعِزَّةَ لِلّٰهِ جَمِيۡعًا ؕ هُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ
تفسير ميسر:
ولا يحزنك -أيها الرسول- قول المشركين في ربهم وافتراؤهم عليه وإشراكهم معه الأوثان والأصنام؛ فإن الله تعالى هو المتفرد بالقوة الكاملة والقدرة التامة في الدنيا والآخرة، وهو السميع لأقوالهم، العليم بأفعالهم ونياتهم.
يقول تعالى لرسوله صلي الله عليه وسلم "ولا يحزنك" قول هؤلاء المشركين واستعن بالله عليهم وتوكل عليه فإن العزة لله جميعا أي جميعها له ولرسوله وللمؤمنين "هو السميع العليم" أي السميع لأقوال عباده العليم بأحوالهم.