فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ
فَقَالُوۡا عَلَى اللّٰهِ تَوَكَّلۡنَا ۚ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةً لِّـلۡقَوۡمِ الظّٰلِمِيۡنَۙ
تفسير ميسر:
فقال قوم موسى له; على الله وحده لا شريك له اعتمدنا، وإليه فوَّضنا أمرنا، ربنا لا تنصرهم علينا فيكون ذلك فتنة لنا عن الدين، أو يُفتن الكفارُ بنصرهم، فيقولوا; لو كانوا على حق لما غُلبوا.
أي لا تظفرهم بنا وتسلطهم علينا فيظنوا إنهم إنما سلطوا لأنهم على الحق ونحن على الباطل فيفتنوا بذلك هكذا روى عن أبي مجلز وأبي الضحى وقال ابن أبي نجيح وغيره عن مجاهد لا تعذبنا بأيدي آل فرعون ولا بعذاب من عندك فيقول قوم فرعون لو كانوا على حق ما عذبوا ولا سلطنا عليهم فيفتنوا بنا وقال عبدالرزاق أنبأنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد "ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين" لا تسلطهم علينا فيفتنونا.