Skip to main content
الرسم العثماني

وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِۦ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ

الـرسـم الإمـلائـي

وَجَعَلُوۡا لِلّٰهِ اَنۡدَادًا لِّيُـضِلُّوۡا عَنۡ سَبِيۡلِهٖ‌ؕ قُلۡ تَمَتَّعُوۡا فَاِنَّ مَصِيۡرَكُمۡ اِلَى النَّارِ‏

تفسير ميسر:

وجعل هؤلاء الكفار لله شركاء عبدوهم معه؛ ليُبْعدوا الناس عن دينه. قل لهم -أيها الرسول-; استمتعوا في الحياة الدنيا؛ فإنها سريعة الزوال، وإن مردَّكم ومرجعكم إلى عذاب جهنم.

وقوله " وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله" أي جعلوا له شركاء عبدوهم معه ودعوا الناس إلى ذلك ثم قال تعالى مهددا لهم ومتوعدا لهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم " قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " أي مهما قدرتم عليه في الدنيا فافعلوا فمهما يكن من شيء " فإن مصيركم إلى النار " أي مرجعكم وموئلكم إليها كما قال تعالى; " نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ " وقال تعالى " متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ".