الرسم العثمانيوَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلٰى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا
الـرسـم الإمـلائـيوَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُوۡلَةً اِلٰى عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ الۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُوۡمًا مَّحۡسُوۡرًا
تفسير ميسر:
ولا تمسك يدك عن الإنفاق في سبيل الخير، مضيِّقًا على نفسك وأهلك والمحتاجين، ولا تسرف في الإنفاق، فتعطي فوق طاقتك، فتقعد ملومًا يلومك الناس ويذمونك، نادمًا على تبذيرك وضياع مالك.
يقول تعالى آمرا بالاقتصاد في العيش ذاما للبخل ناهيا عن السرف "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك" أي لا تكن بخيلا منوعا لا تعطي أحدا شيئا كما قالت اليهود عليهم لعائن الله يد الله مغلولة أي نسبوه إلى البخل تعالى وتقدس الكريم الوهاب وقوله; "ولا تبسطها كل البسط" أي ولا تسرف في الإنفاق فتعطي فوق طاقتك وتخرج أكثر من دخلك فتقعد ملوما محسورا وهذا من باب اللف والنشر أي فتقعد إن بخلت ملوما يلومك الناس ويذمونك ويستغنون عنك كما قال زهير بن أبي سلمى في المعلقة. ومن كان ذا مال فيبخل بماله على قومه يستغن عنه ويذمم ومتى بسطت يدك فوق طاقتك قعدت بلا شيء تنفقه فتكون كالحسير وهو الدابة التي قد عجزت عن السير فوقفت ضعفا وعجزا فإنها تسمى الحسير وهو مأخوذ من الكلال كما قال "فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير" أي كليل عن أن يرى عيبا هكذا فسر هذه الآية بأن المراد هنا البخل والسرف; ابن عباس والحسن وقتادة وابن جريج وابن زيد وغيرهم وقد جاء في الصحيحين من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول; "مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو وفرت على جلده حتى تخفي بنانه وتعفو أثره وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها فلا تتسع" هذا لفظ البخاري في الزكاة وفي الصحيحين من طريق هشام بن عروة عن زوجته فاطمة بنت المنذر عن جدتها أسماء بنت أبي بكر قالت; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنفقي هكذا وهكذا وهكذا ولا توعي فيوعي الله عليك ولا توكي فيوكي الله عليك" وفي لفظ "ولا تحصي فيحصي الله عليك" وفي صحيح مسلم من طريق عبدالرزاق عن معمر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله قال أنفق أنفق عليك" وفي الصحيحين من طريق معاوية بن أبي مزرد عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان من السماء يقول أحدهما; اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا" وروى مسلم عن قتيبة عن إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا "ما نقص مال من صدقة وما زاد الله عبدا أنفق إلا عزا ومن تواضع لله رفعه الله" وفي حديث أبي كثير عن عبدالله بن عمر مرفوعا "إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا" وروى البيهقي من طريق سعدان بن نصر عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبيه قال; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما يخرج رجل صدقة حتى يفك لحي سبعين شيطانا". وقال الإمام أحمد; حدثنا أبو عبيدة الحداد حدثنا سكين بن عبدالعزيز حدثنا إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبدالله بن مسعود قال; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما عال من اقتصد".
قوله تعالى ; ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا فيه أربع مسائل ;الأولى ; قوله تعالى ; ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك هذا مجاز عبر به عن البخيل الذي لا يقدر من قلبه على إخراج شيء من ماله ; فضرب له مثل الغل الذي يمنع من التصرف باليد . وفي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال ; ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى أنامله وتعفو أثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة بمكانها . قال أبو هريرة - رضي الله عنه - ; فأنا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بأصبعيه هكذا في جيبه فلو رأيته يوسعها ولا تتوسع .الثانية ; ولا تبسطها كل البسط ضرب بسط اليد مثلا لذهاب المال ، فإن قبض الكف يحبس ما فيها ، وبسطها يذهب ما فيها . وهذا كله خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد أمته ، [ ص; 226 ] وكثيرا ما جاء في القرآن ; فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما كان سيدهم وواسطتهم إلى ربهم عبر به عنهم على عادة العرب في ذلك . وأيضا فإنه - عليه الصلاة والسلام - لم يكن يدخر شيئا لغد ، وكان يجوع حتى يشد الحجر على بطنه من الجوع . وكان كثير من الصحابة ينفقون في سبيل الله جميع أموالهم ، فلم يعنفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم ينكر عليهم لصحة يقينهم وشدة بصائرهم . وإنما نهى الله - سبحانه وتعالى - عن الإفراط في الإنفاق ، وإخراج ما حوته يده من المال من خيف عليه الحسرة على ما خرج من يده ، فأما من وثق بموعود الله - عز وجل - وجزيل ثوابه فيما أنفقه فغير مراد بالآية ، والله أعلم . وقيل ; إن هذا الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - في خاصة نفسه ، علمه فيه كيفية الإنفاق ، وأمره بالاقتصاد . قال جابر وابن مسعود ; جاء غلام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال ; إن أمي تسألك كذا وكذا . فقال ; ما عندنا اليوم شيء . قال ; فتقول لك اكسني قميصك ; فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت عريانا . وفي رواية جابر ; فأذن بلال للصلاة وانتظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج ، واشتغلت القلوب ، فدخل بعضهم فإذا هو عار ; فنزلت هذه الآية . وكل هذا في إنفاق الخير . وأما إنفاق الفساد فقليله وكثيره حرام ، كما تقدم .الثالثة ; نهت هذه الآية عن استفراغ الوجد فيما يطرأ أولا من سؤال المؤمنين ; لئلا يبقى من يأتي بعد ذلك لا شيء له ، أو لئلا يضيع المنفق عياله . ونحوه من كلام الحكمة ; ما رأيت قط سرفا إلا ومعه حق مضيع . وهذه من آيات فقه الحال فلا يبين حكمها إلا باعتبار شخص شخص من الناس .الرابعة ; قوله تعالى ; فتقعد ملوما محسورا قال ابن عرفة ; يقول لا تسرف ولا تتلف مالك فتبقى محسورا منقطعا عن النفقة والتصرف ; كما يكون البعير الحسير ، وهو الذي ذهبت قوته فلا انبعاث به ; ومنه قوله - تعالى - ; ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير أي كليل منقطع . وقال قتادة ; أي نادما على ما سلف منك ; فجعله من الحسرة ، وفيه بعد ; لأن الفاعل من الحسرة حسر وحسران ولا يقال محسور . والملوم ; الذي يلام على إتلاف ماله ، أو يلومه من لا يعطيه .
وهذا مثل ضربه الله تبارك وتعالى للممتنع من الإنفاق في الحقوق التي أوجبها في أموال ذوي الأموال، فجعله كالمشدودة يده إلى عنقه، الذي لا يقدر على الأخذ بها والإعطاء.وإنما معنى الكلام; ولا تمسك يا محمد يدك بخلا عن النفقة في حقوق الله، فلا تنفق فيها شيئا إمساك المغلولة يده إلى عنقه، الذي لا يستطيع بسطها( وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ) يقول; ولا تبسطها بالعطية كلّ البسط، فتَبقى لا شيء عندك، ولا تجد إذا سئلت شيئا تعطيه سائلك ( فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ) يقول; فتقعد يلومك سائلوك إذا لم تعطهم حين سألوك، وتلومك نفسك على الإسراع في مالك وذهابه، محسورا; يقول; مَعِيبا، قد انقُطِع بك، لا شيء عندك تنفقه، وأصله من قولهم للدابة التي قد سير عليها حتى انقَطَع سيرها، وكلَّت ورَزحت من السير، بأنه حَسِير. يقال منه; حَسَرْت الدابة فأنا أحسِرُها، وأحسُرها حَسْرا، وذلك إذا أنضيته بالسير، وحَسَرته بالمسألة إذا سألته فألحفت، وحَسَرَ البصرُ فهو يَحْسِر، وذلك إذا بلغ أقصى المنظر فكَلّ. ومنه قوله عزَ وجلَ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ وكذلك ذلك في كلّ شيء كَلَّ وأزحف حتى يَضْنَى.وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا محمد بن بشار، قال; ثنا هودة، قال; ثنا عوف، عن الحسن، في قوله ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ) قال; لا تجعلها مغلولة عن النفقة (وَلا تَبْسُطْها); تبذر بسرف.حدثنا ابن حميد، قال; ثنا يوسف بن بهز، قال; ثنا حوشب، قال; كان الحسن إذا تلا هذه الآية ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ) يقول; لا تطفِّف برزقي عن غير رضاي، ولا تضعْه في سُخْطي فأسلُبَك ما في يديك، فتكون حسيرا ليس في يديك منه شيء.حدثني محمد بن سعد، قال; ثني أبي، قال; ثني عمي، قال; ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ) يقول هذا في النفقة، يقول ( لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ) يقول; لا تبسطها بالخير ( وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ) يعني التبذير (فَتَقْعُدَ مَلُوما) يقول; يلوم نفسه على ما فات من ماله (مَحْسُورًا) يعني; ذهب ماله كله فهو محسور.حدثني علي، قال; ثنا أبو صالح، قال; ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ) يعني بذلك البخل.حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ) أي لا تمسكها عن طاعة الله، ولا عن حقه ( وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ) يقول; لا تنفقها في معصية الله، ولا فيما يصلح لك، ولا ينبغي لك، وهو الإسراف، قوله ( فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ) قال; ملوما في عباد الله، محسورا على ما سلف من دهره وفرّط.حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال; ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ) قال; في النفقة، يقول ; لا تمسك عن النفقة ( وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ) يقول; لا تبذر تبذيرا(فَتَقْعُدَ مَلُوما) في عباد الله (مَحْسُورًا) يقول; نادما على ما فرط منك.حدثنا القاسم، قال; ثنا الحسين، قال; ثني حجاج، عن ابن جريج، قال; لا تمسك عن النفقة فيما أمرتك به من الحق ( وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ) فيما نهيتك (فَتَقْعُدَ مَلُوما) قال; مذنبا(مَحْسُورًا) قال; منقطعا بك.حدثني يونس، قال; أخبرنا ابن وهب، قال; قال ابن زيد، في قوله ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ) قال; مغلولة لا تبسطها بخير ولا بعطية ( وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ) في الحق والباطل، فينفَذ ما معك، وما في يديك، فيأتيك من يريد أن تعطيه فيحسر بك، فيلومك حين أعطيت هؤلاء، ولم تعطهم.
تفسير الآيات من 27 الى 30 :ـ{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } لأن الشيطان لا يدعو إلا إلى كل خصلة ذميمة فيدعو الإنسان إلى البخل والإمساك فإذا عصاه، دعاه إلى الإسراف والتبذير. والله تعالى إنما يأمر بأعدل الأمور وأقسطها ويمدح عليه، كما في قوله عن عباد الرحمن الأبرار { والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما } وقال هنا: { وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ } كناية عن شدة الإمساك والبخل. { وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ } فتنفق فيما لا ينبغي، أو زيادة على ما ينبغي. { فَتَقْعُدَ } إن فعلت ذلك { مَلُومًا } أي: تلام على ما فعلت { مَحْسُورًا } أي: حاسر اليد فارغها فلا بقي ما في يدك من المال ولا خلفه مدح وثناء. وهذا الأمر بإيتاء ذي القربى مع القدرة والغنى، فأما مع العدم أو تعسر النفقة الحاضرة فأمر تعالى أن يردوا ردا جميلا فقال: { وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا } أي: تعرض عن إعطائهم إلى وقت آخر ترجو فيه من الله تيسير الأمر. { فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا } أي: لطيفا برفق ووعد بالجميل عند سنوح الفرصة واعتذار بعدم الإمكان في الوقت الحاضر لينقلبوا عنك مطمئنة خواطرهم كما قال تعالى: { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى } وهذا أيضا من لطف الله تعالى بالعباد أمرهم بانتظار الرحمة والرزق منه لأن انتظار ذلك عبادة، وكذلك وعدهم بالصدقة والمعروف عند التيسر عبادة حاضرة لأن الهم بفعل الحسنة حسنة، ولهذا ينبغي للإنسان أن يفعل ما يقدر عليه من الخير وينوي فعل ما لم يقدر عليه ليثاب على ذلك ولعل الله ييسر له [بسبب رجائه] ثم أخبر تعالى أنه يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدره ويضيقه على من يشاء حكمة منه، { إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } فيجزيهم على ما يعلمه صالحا لهم ويدبرهم بلطفه وكرمه.
(الواو) استئنافيّة
(لا) ناهية جازمة
(تجعل) مضارع مجزوم، والفاعل أنت
(يدك) مفعول به منصوب.. و (الكاف) مضاف إليه
(مغلولة) مفعول به ثان منصوبـ (إلى عنقك) جارّ ومجرور متعلّق بـ (مغلولة) ..
و (الكاف) مثل الأول،
(الواو) عاطفة
(لا تبسطها) مثل لا تجعل و (ها) ضمير مفعول به
(كلّ) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنّه مضاف إلى المصدر(البسط) مضاف إليه مجرور
(الفاء) فاء السببيّة
(تقعد) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والفاعل أنت
(ملوما) حال منصوبة
(محسورا) حال ثانية منصوبة..
والمصدر المؤوّلـ (أن تقعد..) في محلّ رفع معطوف على مصدر مقدّر من الكلام السابق أي: لا يكن منك غلّ ليدك أو بسط فقعود في الملام والحسرة جملة: «لا تجعل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تبسطها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تجعل.
وجملة: «تقعد ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) المضمر.
30-
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ-
(ربّك) اسم إنّ منصوب..
و (الكاف) مضاف إليه
(يبسط) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الرزق) مفعول به منصوبـ (اللام) حرف جرّ
(من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (يبسط) ،
(يشاء) مثل يبسط وكذلك
(يقدر) ،
(إنّه كان بعباده خبيرا) مثل إنّه كان للأوّابين غفورا ،
(بصيرا) خبر ثان لـ (كان) منصوب.
وجملة: «إنّ ربك يبسط ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يبسط ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (من) .
وجملة: «يقدر ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يبسط.
وجملة: «إنّه كان بعباده ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كان بعباده ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
31-
(الواو) عاطفة
(لا) ناهية جازمة
(تقتلوا) مضارع مجزوم، وعلامة الجزمحذف النون.. و (الواو) فاعلـ (أولادكم) مفعول به منصوب، و (كم) مضاف إليه
(خشية) مفعول لأجله منصوبـ (إملاق) مضاف إليه مجرور
(نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ
(نرزقهم) مضارع مرفوع.. و (هم) ضمير مفعول به
(الواو) عاطفة
(إيّاكم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير الغائب المفعولـ (إنّ) حرف مشبّه بالفعلـ (قتلهم) اسم إنّ منصوب.. و (هم) مضاف إليه
(كان) ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (خطئا) خبر كان منصوبـ (كبيرا) نعت لـ (خطئا) منصوب.
وجملة: «لا تقتلوا ... » لا محلّ لها معطوفة على الجملة الطلبيّة لا تجعل.
وجملة: «نحن نرزقهم ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «نرزقهم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(نحن) .
وجملة: «إنّ قتلهم كان ... » لا محلّ لها تعليل ثان- أو استئناف بيانيّ- وجملة: «كان خطئا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
32-
(الواو) عاطفة
(لا تقربوا الزنى) مثل لا تقتلوا أولادكم.. وعلامة نصب المفعول الفتحة المقدّرة على الألف
(إنّه كان فاحشة) مثل إنّه كان..
غفورا ،
(الواو) عاطفة
(ساء) فعل ماض لإنشاء الذمّ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو (سبيلا) تمييز للضمير الفاعل، منصوب، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هو أي الزنى.
وجملة: «لا تقربوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تقتلوا..
وجملة: «إنّه كان ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كان فاحشة ... » في محلّ رفع خبر إنّ.وجملة: «ساء سبيلا» في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر .
33-
(الواو) عاطفة
(لا تقتلوا النفس) مثل لا تقتلوا أولادكم
(التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للنفس
(حرّم) فعل ماض
(الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع، والمفعول محذوف أي قتلها
(إلّا) أداة حصر
(بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الفاعل أي متلبّسين بالحقّ ،
(الواو) اعتراضيّة
(من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ
(قتل) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل هو (مظلوما) حال منصوبة
(الفاء) رابطة لجواب الشرط
(قد) حرف تحقيق
(جعلنا) فعل ماض وفاعله
(لوليّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.. و (الهاء) مضاف إليه
(سلطانا) مفعول به منصوبـ (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر
(لا) ناهية جازمة
(يسرف) مضارع مجزوم، والفاعل هو (في القتل) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يسرف) ،
(إنّه كان منصورا) مثل إنّه كان..
غفورا .
جملة: «لا تقتلوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تقربوا ...وجملة: «حرّم الله ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (التي) .
وجملة: «من قتل ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «قتل مظلوما ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(من) .
وجملة: «قد جعلنا ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «لا يسرف ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أراد القصاص فلا يسرف.وجملة: «إنّه كان ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كان منصورا» في محلّ رفع خبر إنّ.
34-
(الواو) عاطفة
(لا تقربوا مال) مثل ولا تقتلوا أولادكم
(اليتيم) مضاف إليه مجرور
(إلّا) أداة حصر
(الباء) حرف جرّ
(التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (تقربوا) ، والموصول صفة لموصوف محذوف أي بالصفة التي هي..
(هي) ضمير منفصل مبتدأ
(أحسن) خبر مرفوع
(حتّى) حرف غاية وجرّ
(يبلغ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى، والفاعل هو (أشدّه) مفعول به منصوب.. و (الهاء) مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(أوفوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الواو) فاعلـ (بالعهد) جارّ ومجرور متعلّق بـ (أوفوا) ،
(إنّ العهد كان مسئولا) مثل إنّ قتلهم كان خطئا .
والمصدر المؤوّلـ (أن يبلغ) في محلّ جرّ بـ (حتّى) متعلّق بـ (تقربوا) .
وجملة: «لا تقربوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تقتلوا..
وجملة: «هي أحسن ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (التي) وجملة: «يبلغ ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) المضمر وجملة: «أوفوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تقربوا مال..
وجملة: «إنّ العهد كان ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كان مسئولا» في محلّ رفع خبر إنّ.
35-
(الواو) عاطفة
(أوفوا) مثل السابق
(الكيل) مفعول به منصوبـ (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بمضمونالجوابـ (كلتم) فعل ماض وفاعله
(الواو) عاطفة
(زنوا بالقسطاس) مثل أوفوا بالعهد متعلّق بـ (زنوا)
(المستقيم) نعت للقسطاس مجرور
(ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطابـ (خير) خبر مرفوع
(الواو) عاطفة
(أحسن) معطوف على خير مرفوع
(تأويلا) تمييز منصوب.
وجملة: «أوفوا الكيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أوفوا بالعهد.
وجملة: «كلتم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي إذا كلتم فأوفوا الكيل.
وجملة: «زنوا بالقسطاس» لا محلّ لها معطوفة على جملة أوفوا الكيل.
وجملة: «ذلك خير ... » لا محلّ لها تعليليّة.
36-
(الواو) عاطفة
(لا تقف) مثل لا تجعل ، وعلامة الجزم حذف حرف العلّة
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ،
(ليس) فعل ماض ناقص جامد
(اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ليس
(الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من
(علم) وهو اسم ليس مؤخّر مرفوع
(إنّ) حرف مشبّه بالفعلـ (السمع) اسم إنّ منصوبـ (الواو) عاطفة في الموضعين
(البصر، الفؤاد) اسمان معطوفان على السمع بحرفي العطف منصوبان
(كلّ) مبتدأ مرفوع
(أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.. و (الكاف) حرف خطابـ (كان) ماض ناقص
(عنه) مثل به متعلّق بـ (مسئولا) وهو خبر كان منصوب.
وجملة: «لا تقف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة زنوا ...وجملة: «ليس لك به علم» لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .وجملة: «إنّ السمع ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كلّ أولئك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «كان عنه مسئولا» في محلّ رفع خبر المبتدأ
(كلّ) ، 37-
(الواو) عاطفة
(لا تمش) مثل لا تقف
(في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تمش) ،
(مرحا) مصدر في موضع الحال منصوبـ (إنّك) حرف توكيد ونصب.. و (الكاف) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ
(لن) حرف نفي ونصب واستقبالـ (تخرق) مضارع منصوب، والفاعل أنت
(الأرض) مفعول به منصوبـ (الواو) عاطفة
(لن تبلغ الجبال) مثل لن تخرق الأرض
(طولا) تمييز منصوب محوّل عن فاعل .
وجملة: «لا تمش ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تقف.
وجملة: «إنّك لن تخرق ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لن تخرق ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «لن تبلغ ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لن تخرق.
38-
(كلّ ذلك كان) مثل كلّ أولئك كان
(سيّئه) اسم كان مرفوع..
و (الهاء) مضاف إليه
(عند) ظرف منصوب متعلّق بـ (مكروها) ،
(ربّك) مضاف إليه مجرور.. و (الكاف) مضاف إليه
(مكروها) خبر كان منصوب.
وجملة: «كلّ ذلك ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «كان سيّئه.. مكروها» في محلّ رفع خبر المبتدأ
(كلّ) .
- القرآن الكريم - الإسراء١٧ :٢٩
Al-Isra'17:29