Skip to main content
الرسم العثماني

ثُمَّ بَعَثْنٰهُمْ لِنَعْلَمَ أَىُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصٰى لِمَا لَبِثُوٓا أَمَدًا

الـرسـم الإمـلائـي

ثُمَّ بَعَثۡنٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ اَىُّ الۡحِزۡبَيۡنِ اَحۡصٰى لِمَا لَبِثُوۡۤا اَمَدًا

تفسير ميسر:

ثم أيقظناهم مِن نومهم؛ لنُظهر للناس ما علمناه في الأزل؛ فتتميَّز أي الطائفتين المتنازعتين في مدة لبثهم أضبط في الإحصاء، وهل لبثوا يومًا أو بعض يوم، أو مدة طويلة؟

" ثم بعثناهم " أي من رقدتهم تلك وخرج أحدهم بدراهم معه ليشتري لهم بها طعامًا يأكلونه كما سيأتي بيانه وتفصيله ولهذا قال " ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين " أي المختلفين فيهم " أحصى لما لبثوا أمدا " قيل عددا وقيل غاية فإن الأمد الغاية كقوله; سبق الجواد إذا استولى على الأمد.