Skip to main content
الرسم العثماني

فَخَرَجَ عَلٰى قَوْمِهِۦ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحٰىٓ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا

الـرسـم الإمـلائـي

فَخَرَجَ عَلٰى قَوۡمِهٖ مِنَ الۡمِحۡرَابِ فَاَوۡحٰٓى اِلَيۡهِمۡ اَنۡ سَبِّحُوۡا بُكۡرَةً وَّعَشِيًّا‏

تفسير ميسر:

فخرج زكريا على قومه مِن مصلاه، وهو المكان الذي بُشِّر فيه بالولد، فأشار إليهم; أن سَبِّحوا الله صباحًا ومساءً شكرًا له تعالى.

ولهذا قال في هذه الآية الكريمة "فخرج على قومه من المحراب" أي الذي بشر فيه بالولد "فأوحى إليهم" أي أشار إشارة خفية سريعة "أن سبحوا بكرة وعشيا" أي موافقة له فيما أمر به في هذه الأيام الثلاثة زيادة على أعماله شكرا لله على ما أولاه. قال مجاهد "فأوحى إليهم" أي أشار وبه قال وهب وقتادة وقال مجاهد في رواية عنه "فأوحى إليهم" أي كتب لهم في الأرض وكذا قال السدي.