الرسم العثماني
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضٰى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِۦ مُشْفِقُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ اَيۡدِيۡهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَ لَا يَشۡفَعُوۡنَۙ اِلَّا لِمَنِ ارۡتَضٰى وَهُمۡ مِّنۡ خَشۡيَـتِهٖ مُشۡفِقُوۡنَ
تفسير ميسر:
وما من أعمال الملائكة عمل سابق أو لاحق إلا يعلمه الله سبحانه وتعالى، ويحصيه عليهم، ولا يتقدمون بالشفاعة إلا لمن ارتضى الله شفاعتهم له، وهم من خوف الله حذرون من مخالفة أمره ونهيه.
مشفقون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم " وقوله " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " كقوله " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " وقوله " ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له " في آيات كثيرة في معنى ذلك " وهم من خشيته " أي من خوفه ورهبته.