الرسم العثماني
وَأَدْخَلْنٰهُ فِى رَحْمَتِنَآ ۖ إِنَّهُۥ مِنَ الصّٰلِحِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاَدۡخَلۡنٰهُ فِىۡ رَحۡمَتِنَا ؕ اِنَّهٗ مِنَ الصّٰلِحِيۡنَ
تفسير ميسر:
وأتمَّ الله عليه النعمة فأدخله في رحمته بإنجائه ممَّا حلَّ بقومه؛ لأنه كان من الذين يعملون بطاعة الله.
كما قال تعالى " فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي " فآتاه الله حكما وعلما وأوحى إليه وجعله نبيا وبعثه إلى سدوم وأعمالها فخالفوه وكذبوه فأهلكهم الله ودمر عليهم كما قص خبرهم في غير موضع من كتابه العزيز ولهذا قال " ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين ".