Skip to main content
الرسم العثماني

وَالَّذِينَ سَعَوْا فِىٓ ءَايٰتِنَا مُعٰجِزِينَ أُولٰٓئِكَ أَصْحٰبُ الْجَحِيمِ

الـرسـم الإمـلائـي

وَالَّذِيۡنَ سَعَوۡا فِىۡۤ اٰيٰتِنَا مُعٰجِزِيۡنَ اُولٰٓٮِٕكَ اَصۡحٰبُ الۡجَحِيۡمِ

تفسير ميسر:

قل - أيها الرسول -; يا أيها الناس ما أنا إلا منذر لكم مبلِّغ عن الله رسالته. فالذين آمنوا بالله ورسوله، واستقر ذلك في قلوبهم، وعملوا الأعمال الصالحة، لهم عند الله عفو عن ذنوبهم ومغفرة يستر بها ما صدر عنهم من معصية، ورزق حسن لا ينقطع وهو الجنة. والذين اجتهدوا في الكيد لإبطال آيات القرآن بالتكذيب مشاقين مغالبين، أولئك هم أهل النار الموقدة، يدخلونها ويبقون فيها أبدًا.

وقوله " والذين سعوا في آياتنا معاجزين " قال مجاهد يثبطون الناس عن متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وكذا قال عبدالله بن الزبير مثبطي وقال ابن عباس معاجزين مراغمين " أولئك أصحاب الجحيم " وهي النار الحارة الموجعة الشديد عذابها ونكالها أجارك الله منها قال الله تعالى " الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون ".