الرسم العثماني
مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِۦٓ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ
الـرسـم الإمـلائـي
مَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدۡرِهٖؕ اِنَّ اللّٰهَ لَقَوِىٌّ عَزِيۡزٌ
تفسير ميسر:
هؤلاء المشركون لم يعظِّموا الله حق تعظيمه، إذ جعلوا له شركاء، وهو القوي الذي خلق كل شيء، العزيز الذي لا يغالَب.
ثم قال ما قدروا الله حق قدره أي ما عرفوا قدر الله وعظمته حين عبدوا معه غيره من هذه التي لا تقاوم الذباب لضعفها وعجزها " إن الله لقوي عزيز " أي هو القوي الذي بقدرته وقوته خلق كل شيء وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه " إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد" " إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين" وقوله " عزيز " أي قد عز كل شيء فقهره وغلبه فلا يمانع ولا يغالب لعظمته وسلطانه وهو الواحد القهار.