الرسم العثماني
وَإِنَّهُۥ لَفِى زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاِنَّهٗ لَفِىۡ زُبُرِ الۡاَوَّلِيۡنَ
تفسير ميسر:
وإنَّ ذِكْرَ هذا القرآن لَمثبتٌ في كتب الأنبياء السابقين، قد بَشَّرَتْ به وصَدَّقَتْه.
يقول تعالى; وإن ذكر هذا القرآن والتنويه به لموجود في كتب الأولين المأثورة عن أنبيائهم الذين بشروا به في قديم الدهر وحديثه كما أخذ الله عليهم الميثاق بذلك حتى قام آخرهم خطيبا في ملئه بالبشارة بأحمد "وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعد اسمه أحمد" والزبر ههنا هي الكتب جمع زبرة وكذلك الزبور وهو كتاب داود وقال الله تعالى "وكل شيء فعلوه في الزبر" أي مكتوب عليهم في صحف الملائكة.