الرسم العثمانيفَأَلْقٰى عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ
الـرسـم الإمـلائـيفَاَ لۡقٰى عَصَاهُ فَاِذَا هِىَ ثُعۡبَانٌ مُّبِيۡنٌ
تفسير ميسر:
فألقى موسى عصاه فتحولت ثعبانًا حقيقيًا، ليس تمويهًا كما يفعل السحرة، وأخرج يده مِن جيبه فإذا هي بيضاء كالثلج من غير برص، تَبْهَر الناظرين.
"قال فائت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين" أي ظاهر واضح في غاية الجلاء والوضوح والعظمة ذات قوائم وفم كبير وشكل هائل مزعج.
من يده فكان ما أخبر الله من قصته .وقد تقدم بيان ذلك وشرحه في " الأعراف " إلى آخر القصة .
( فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ) يقول جلّ ثناؤه; فألقى موسى عصاه فتحوّلت ثعبانا, وهي الحية الذكر كما قد بيَّنت فيما مضى قبل من صفته وقوله ( مُبِينٌ ) يقول; يبين لفرعون والملأ من قومه أنه ثعبان.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا القاسم, قال; ثنا الحسين, قال; ثني حجاج, عن أبي بكر بن عبد الله, عن شهر بن حوشب, عن ابن عباس, قوله; ( فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ) يقول; مبين له خلق حية.
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ أي: ذكر الحيات، مُبِينٌ ظاهر لكل أحد, لا خيال, ولا تشبيه.
(الفاء) استئنافيّة، وفاعلـ (ألقى) ضمير يعود على موسى عليه السّلام
(الفاء) عاطفة
(إذا) حرف فجاءة
(مبين) نعت لثعبان مرفوع.
جملة: «ألقى عصاه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هي ثعبان ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(33)
(الواو) عاطفة
(للناظرين) متعلّق بمحذوف خبر ثان للمبتدأ هي أي مبهرة .
وجملة: «نزع ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «هي بيضاء ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نزع.
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :٣٢
Asy-Syu'ara'26:32