الرسم العثمانيوَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِىَ بَيْضَآءُ لِلنّٰظِرِينَ
الـرسـم الإمـلائـيوَّنَزَعَ يَدَهٗ فَاِذَا هِىَ بَيۡضَآءُ لِلنّٰظِرِيۡنَ
تفسير ميسر:
فألقى موسى عصاه فتحولت ثعبانًا حقيقيًا، ليس تمويهًا كما يفعل السحرة، وأخرج يده مِن جيبه فإذا هي بيضاء كالثلج من غير برص، تَبْهَر الناظرين.
"ونزع يده" أي من جيبه "فإذا هي بيضاء للناظرين" أي تتلألأ كقطعة من القمر فبادر فرعون بشقاوته إلى التكذيب والعناد.
وقوله; ( وَنـزعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ ) يقول; وأخرج موسى يده من جيبه فإذا هي بيضاء تلمع ( للناظرين ) لمن ينظر إليها ويراها.حدثنا أبو كريب, قال; ثنا عثام بن عليّ, قال; ثنا الأعمش, عن المنهال, قال; ارتفعت الحية في السماء قدر ميل, ثم سفلت حتى صار رأس فرعون بين نابيها, فجعلت تقول; يا موسى مرني بما شئت, فجعل فرعون يقول; يا موسى أسألك. بالذي أرسلك, قال; فأخذه بطنه.
وَنَزَعَ يَدَهُ من جيبه فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ أي: لها نور عظيم, لا نقص فيه لمن نظر إليها.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :٣٣
Asy-Syu'ara'26:33