الرسم العثمانيقَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ
الـرسـم الإمـلائـيقَالُوۡا وَهُمۡ فِيۡهَا يَخۡتَصِمُوۡنَۙ
تفسير ميسر:
قالوا معترفين بخطئهم، وهم يتنازعون في جهنم مع مَن أضلوهم، تالله إننا كنا في الدنيا في ضلال واضح لا خفاء فيه؛ إذ نسويكم برب العالمين المستحق للعبادة وحده. وما أوقعنا في هذا المصير السيِّئ إلا المجرمون الذين دعونا إلى عبادة غير الله فاتبعناهم.
"قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين" أي يقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ويقولون وقد عادوا على أنفسهم بالملامة.
يعني الإنس والشياطين والغاوين والمعبودين اختصموا حينئذ .
يقول تعالى ذكره; قال هؤلاء الغاوون والأنداد التي كانوا يعبدونها من دون الله وجنود إبليس, وهم في الجحيم يختصمون.
قَالُوا أي جنود إبليس الغاوون لأصنامهم وأوثانهم التي عبدوها تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ في العبادة والمحبة والخوف والرجاء وندعوكم كما ندعوه فتبين لهم حينئذ ضلالهم وأقروا بعدل الله في عقوبتهم وأنها في محلها وهم لم يسووهم برب العالمين إلا في العبادة لا في الخلق بدليل قولهم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ إنهم مقرون أن الله رب العالمين كلهم الذين من جملتهم أصنامهم وأوثانهم
(الواو) حاليّة
(فيها) متعلّق بـ (يختصمون) .
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هم فيها يختصمون» في محلّ نصب حال من فاعل قالوا.
(97)
(التاء) تاء القسم
(الله) لفظ الجلالة مجرور بـ (التاء) متعلّق بفعل أقسم مقدرا
(إن) مخففّة من الثقيلة مهملة،
(اللام) هي الفارقة ،
(في ضلال) متعلّق بخبر كنّا.
وجملة: «
(أقسم) بالله» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إن كنّا لفي ضلال ... » لا محلّ لها جواب القسم.
(98)
(إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به خبر كنّا ،
(بربّ) متعلّق بـ (نسوّيكم) .
وجملة: «نسوّيكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
(99)
(الواو) اعتراضيّة
(ما) نافية
(إلّا) أداة حصر
(المجرمون) فاعل أضلّنا مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة: «ما أضلّنا إلّا المجرمون» لا محلّ لها اعتراضيّة.
(100)
(الفاء) عاطفة
(ما) نافية
(لنا) متعلّق بخبر مقدّم
(شافعين) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخّر.
وجملة: «ما لنا من شافعين» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.(101- 102)
(الواو) عاطفة
(لا) زائدة لتأكيد النفي(صديق) معطوف على شافعين، مجرور مثله لفظا.
(الفاء) استئنافيّة
(لو) حرف تمنّ
(لنا) متعلّق بخبر أنّ
(كرّة) اسم أنّ مؤخّر منصوبـ (الفاء) فاء السببيّة
(نكون) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، واسم نكون ضمير مستتر تقديره نحن
(من المؤمنين) خبر نكون.
والمصدر المؤوّلـ (أنّ لنا كرّة) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف أي لو رجوعنا حاصل.
والمصدر المؤوّلـ (أن نكون ... ) في محلّ نصب معطوف على المصدر كرّة أي: ليت لنا رجوعا فكوننا مؤمنين.
وجملة: «لو رجوعنا
(حاصل) » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «نكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) المضمر.
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :٩٦
Asy-Syu'ara'26:96