الرسم العثماني
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّـَٔاتِ أَن يَسْبِقُونَا ۚ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
اَمۡ حَسِبَ الَّذِيۡنَ يَعۡمَلُوۡنَ السَّيِّاٰتِ اَنۡ يَّسۡبِقُوۡنَا ؕ سَآءَ مَا يَحۡكُمُوۡنَ
تفسير ميسر:
بل أظنَّ الذين يعملون المعاصي مِن شرك وغيره أن يعجزونا، فيفوتونا بأنفسهم فلا نقدر عليهم؟ بئس حكمهم الذي يحكمون به.
أي لا يحسبن الذين لم يدخلوا في الإيمان أنهم يتخلصون من هذه الفتنة والامتحان فإن من ورائهم من العقوبة والنكال ما هو أغلظ من هذا وأطم ولهذا قال "أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا" أي يفوتونا "ساء ما يحكمون" أي بئس ما يظنون.