الرسم العثمانيوَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
الـرسـم الإمـلائـيوَاَطِيۡعُوا اللّٰهَ وَالرَّسُوۡلَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُوۡنَۚ
تفسير ميسر:
وأطيعوا الله -أيها المؤمنون- فيما أمركم به من الطاعات وفيما نهاكم عنه من أكل الربا وغيره من الأشياء، وأطيعوا الرسول؛ لترحموا، فلا تعذبوا.
ثم قال ; وأطيعوا الله يعني أطيعوا الله في الفرائض والرسول في السنن ; وقيل ; أطيعوا الله في تحريم الربا والرسول فيما بلغكم من التحريم . لعلكم ترحمون أي كي يرحمكم الله . وقد تقدم .
القول في تأويل قوله ; وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131)قال أبو جعفر; يقول تعالى ذكره للمؤمنين; واتقوا، أيها المؤمنون، النارَ أن تصلوْها بأكلكم الربا بعد نهيي إياكم عنه = التي أعددتها لمن كفر بي، فتدخلوا مَدْخَلَهم بعد إيمانكم بي، (79) بخلافكم أمري، وترككم طاعتي. كما;-7828- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق; " واتقوا النار التي أعدت للكافرين "، التي جعلت دارًا لمن كفر بي. (80)--------------------الهوامش ;(79) في المطبوعة; "مداخلهم" بالجمع ، وأثبت ما في المخطوطة.(80) الأثر; 7828- سيرة ابن هشام 3; 115 تابع الآثار التي آخرها; 7827.
{ وأطيعوا الله والرسول } بفعل الأوامر امتثالا، واجتناب النواهي { لعلكم ترحمون } فطاعة الله وطاعة رسوله، من أسباب حصول الرحمة كما قال تعالى: { ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة } الآيات.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - آل عمران٣ :١٣٢
Ali 'Imran3:132