وَمِنْ ءَايٰتِهِۦ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَيُحْىِۦ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
وَمِنۡ اٰيٰتِهٖ يُرِيۡكُمُ الۡبَرۡقَ خَوۡفًا وَّطَمَعًا وَّيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَيُحۡىٖ بِهِ الۡاَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا ؕ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوۡمٍ يَّعۡقِلُوۡنَ
تفسير ميسر:
ومن دلائل قدرته سبحانه أن يريكم البرق، فتخافون من الصواعق، وتطمعون في الغيث، وينزل من السحاب مطرًا فيحيي به الأرض بعد جدبها وجفافها، إن في هذا لدليلا على كمال قدرة الله وعظيم حكمته وإحسانه لكل مَن لديه عقل يهتدي به.
قال تعالى "ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره" كقوله تعالى "ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه" وقوله "إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا" وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا اجتهد في اليمين قال; والذي تقوم السماء والأرض بأمره أي هي قائمة ثابتة بأمره لها وتسخيره إياها ثم إذا كان يوم القيامة بدلت الأرض غير الأرض والسماوات وخرجت الأموات من قبورها أحياء بأمره تعالى ودعائه إياهم ولهذا قال تعالى "ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون" أي من الأرض كما قال تعالى "يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا" وقال تعالى "فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة" وقال تعالى "إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون".