وَوَصَّيْنَا الْإِنسٰنَ بِوٰلِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ وَهْنًا عَلٰى وَهْنٍ وَفِصٰلُهُۥ فِى عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِوٰلِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ
وَوَصَّيۡنَا الۡاِنۡسٰنَ بِوَالِدَيۡهِۚ حَمَلَتۡهُ اُمُّهٗ وَهۡنًا عَلٰى وَهۡنٍ وَّفِصٰلُهٗ فِىۡ عَامَيۡنِ اَنِ اشۡكُرۡ لِىۡ وَلِـوَالِدَيۡكَؕ اِلَىَّ الۡمَصِيۡرُ
تفسير ميسر:
وأَمَرْنا الإنسان ببرِّ والديه والإحسان إليهما، حَمَلَتْه أمه ضعفًا على ضعف، وحمله وفِطامه عن الرضاعة في مدة عامين، وقلنا له; اشكر لله، ثم اشكر لوالديك، إليَّ المرجع فأُجازي كُلا بما يستحق.
وقال ههنا "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن" قال مجاهد مشقة وهن الولد وقال قتادة جهدا على جهد وقال عطاء الخراساني ضعفا على ضعف وقوله "وفصاله في عامين" أي تربيته وإرضاعه بعد وضعه في عامين كما قال تعالى "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة" ومن ههنا استنبط ابن عباس وغيره من الأئمة أن أقل مدة الحمل ستة أشهر لأنه قال في الآية الأخرى "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" وإنما يذكر تعالى تربية الوالدة وتعبها ومشقتها في سهرها ليلا ونهارا ليذكر الولد بإحسانه المتقدم إليه كما قال تعالى "وقل رب ارحمها كما ربياني صغيرا" ولهذا قال "أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير" أي فإنى سأجزيك على ذلك أوفر جزاء قال ابن أبي حاتم حدثنا زرعة حدثنا عبد الله بن أبي شيبة ومحمود بن غيلان قالا حدثنا عبيد الله أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال; قدم علينا معاذ بن جبل وكان بعثه النبي فقام وحمد الله وأثنى عليه ثم قال; إنى رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تطيعوني لا آلوكم خيرا وإن المصير إلى الله إلى الجنة أو إلى النار إقامة فلا ظعن وخلود فلا موت.
قوله تعالى ; ووصينا الإنسان بوالديه هاتان الآيتان اعتراض بين أثناء وصية لقمان . وقيل ; إن هذا مما أوصى به لقمان ابنه ; أخبر الله به عنه ; أي قال لقمان لابنه ; لا تشرك بالله ولا تطع في الشرك والديك ، فإن الله وصى بهما في طاعتهما مما لا يكون شركا ومعصية لله تعالى . وقيل ; أي وإذ قال لقمان لابنه ; فقلنا للقمان فيما آتيناه من الحكمة ووصينا الإنسان بوالديه [ ص; 60 ] ; أي قلنا له اشكر لله ، وقلنا له ووصينا الإنسان . وقيل ; وإذ قال لقمان لابنه ، لا تشرك ، ونحن وصينا الإنسان بوالديه حسنا ، وأمرنا الناس بهذا ، وأمر لقمان به ابنه ; ذكر هذه الأقوال القشيري . والصحيح أن هاتين الآيتين نزلتا في شأن سعد بن أبي وقاص ; كما تقدم في ( العنكبوت ) ، وعليه جماعة المفسرين .وجملة هذا الباب أن طاعة الأبوين لا تراعى في ركوب كبيرة ولا في ترك فريضة على الأعيان ، وتلزم طاعتهما في المباحات ، ويستحسن في ترك الطاعات الندب ; ومنه أمر الجهاد الكفاية ، والإجابة للأم في الصلاة مع إمكان الإعادة ; على أن هذا أقوى من الندب ; لكن يعلل بخوف هلكة عليها ، ونحوه مما يبيح قطع الصلاة فلا يكون أقوى من الندب . وخالف الحسن في هذا التفصيل فقال ; إن منعته أمه من شهود العشاء شفقة فلا يطعها .لما خص تعالى الأم بدرجة ذكر الحمل وبدرجة ذكر الرضاع حصل لها بذلك ثلاث مراتب ، وللأب واحدة ; وأشبه ذلك قوله صلى الله عليه وسلم حين قال له رجل ; من أبر ؟ قال ; أمك ، قال ; ثم من ؟ قال ; أمك ، قال ; ثم من ؟ قال ; أمك ، قال ; ثم من ؟ قال ; أبوك فجعل له الربع من المبرة كما في هذه الآية ; وقد مضى هذا كله في ( سبحان ) .وهنا على وهن أي حملته في بطنها وهي تزداد كل يوم ضعفا على ضعف . وقيل ; المرأة ضعيفة الخلقة ثم يضعفها الحمل . وقرأ عيسى الثقفي ; ( وهنا على وهن ) بفتح الهاء فيهما ; ورويت عن أبي عمرو ، وهما بمعنى واحد . قال قعنب بن أم صاحب ;هل للعواذل من ناه فيزجرها إن العواذل فيها الأين والوهنيقال ; وهن يهن ، ووهن يوهن ووهن يهن ; مثل ورم يرم . وانتصب وهنا على المصدر ; ذكره القشيري . النحاس ; على المفعول الثاني بإسقاط حرف الجر ; أي حملته بضعف على ضعف . وقرأ الجمهور ; وفصاله وقرأ الحسن ويعقوب ; ( وفصله ) وهما لغتان ، أي وفصاله في انقضاء عامين ; والمقصود من الفصال الفطام ، فعبر بغايته ونهايته . ويقال ; انفصل عن كذا أي تميز ; وبه سمي الفصيل .الناس مجمعون على العامين في مدة الرضاع في باب الأحكام والنفقات ، وأما في تحريم اللبن فحددت فرقة بالعام لا زيادة ولا نقص . وقالت فرقة ; العامان وما اتصل بهما [ ص; 61 ] من الشهر ونحوه إذا كان متصل الرضاع . وقالت فرقة ; إن فطم الصبي قبل العامين وترك اللبن فإن ما شرب بعد ذلك في الحولين لا يحرم ; وقد مضى هذا في ( البقرة ) مستوفى .قوله تعالى ; أن اشكر لي ( أن ) في موضع نصب في قول الزجاج ، وأن المعنى ; ووصينا الإنسان بوالديه أن اشكر لي . النحاس ; وأجود منه أن تكون أن مفسرة ، والمعنى ; قلنا له أن اشكر لي ولوالديك . قيل ; الشكر لله على نعمة الإيمان ، وللوالدين على نعمة التربية . وقال سفيان بن عيينة ; من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا لوالديه في أدبار الصلوات فقد شكرهما .
القول في تأويل قوله تعالى ; وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)يقول تعالى ذكره; وأمرنا الإنسان ببرّ والديه (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى وَهْنٍ) يقول; ضعفا على ضعف، وشدّة على شدّة، ومنه قول زهير;فَلَــنْ يَقُولُـوا بِحَـبْلٍ وَاهِـنٍ خَـلَقٍلَـوْ كـانَ قَـوْمُكَ فِـي أسْـبابِه هَلَكُوا (1)وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، غير أنهم اختلفوا في المعني بذلك، فقال بعضهم; عنى به الحمل.* ذكر من قال ذلك;حدثني محمد بن سعد، قال; ثني أبي، قال; ثني عمي، قال; ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله; ( وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ) يقول; شدّة بعد شدّة، وخلقا بعد خلق.حُدثت عن الحسين، قال; سمعت أبا معاذ يقول; أخبرنا عبيد، قال; سمعت الضحاك يقول في قوله; (وَهْنًا عَلى وَهْنٍ) يقول; ضعفا على ضعف.حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قَتادة قوله; (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى وَهْنٍ) أي جهدا على جهد.وقال آخرون; بل عنى به; وهن الولد وضعفه على ضعف الأمّ.* ذكر من قال ذلك;حدثني محمد بن عمرو، قال; ثنا أبو عاصم، قال; ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال; ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَهْنًا عًلى وَهْنٍ) قال; وهن الولد على وهن الوالدة وضعفها.وقوله; (وَفِصَالُهُ فِي عامَيْنِ) يقول; وفطامه في انقضاء عامين. وقيل; (وَفِصَالُهُ فِي عامَيْنِ) وترك ذكر انقضاء اكتفاء بدلالة الكلام عليه، كما قيل; وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا يراد به أهل القرية.وقوله; (أن اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) يقول; وعهدنا إليه أن اشكر لي على نعمي عليك، ولوالديك تربيتهما إياك، وعلاجهما فيك ما عالجا من المشقة حتى استحكم قواك. وقوله; (إليَّ المَصِيرُ) يقول; إلى الله مصيرك أيها الإنسان، وهو سائلك عما كان من شكرك له على نعمه عليك، وعما كان من شكرك لوالديك، وبرّك بهما على ما لقيا منك من العناء والمشقة في حال طفوليتك وصباك، وما اصطنعا إليك في برّهما بك، وتحننهما عليك.وذُكر أن هذه الآية نـزلت في شأن سعد بن أبي وقاص وأمه.ذكر الرواية الواردة في ذلك;حدثنا هناد بن السريّ، قال; ثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، قال; حلفت أمّ سعد أن لا تأكل ولا تشرب، حتى يتحوّل سعد عن دينه، قال; فأبى عليها، فلم تزل كذلك حتى غشي عليها، قال; فأتاها بنوها فسقوها، قال; فلما أفاقت دعت الله عليه، فنـزلت هذه الآية (وَوَصَّيْنا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ) إلى قوله; فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًاحدثنا ابن المثنى، قال; ثنا محمد بن جعفر، قال; ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال; قالت أمّ سعد لسعد; أليس الله قد أمر بالبرّ، فوالله، لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر، قال; فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها بعصا، ثم أوجروها، فنـزلت هذه الآية (وَوَصَّيْنا الإنسانَ بِوَالِدَيْهِ).حدثنا ابن المثنى، قال; ثنا عبد الأعلى، قال; ثنا داود، عن سماك بن حرب، قال; قال سعد بن مالك; نـزلت فيّ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا قال; لما أسلمت، حلفت أمي لا تأكل طعاما ولا تشرب شرابا، قال; فناشدتها أوّل يوم، فأبت وصبرت، فلما كان اليوم الثاني ناشدتها، فأبت، فلما كان اليوم الثالث ناشدتها فأبت، فقلت; والله، لو كانت لك مئة نفس لخرجت قبل أن أدع ديني هذا، فلما رأت ذلك، وعرفت أني لست فاعلا أكلت.حدثنا ابن المثنى، قال; ثنا محمد بن جعفر، قال; ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال; سمعت أبا هبيرة يقول; قال; نـزلت هذه الآية في سعد بن أبي وقاص وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا ... الآية.--------------------الهوامش ;(1) البيت لزهير بن أبي سلمى (مختار الشعر الجاهلي، بشرح مصطفى السقا، طبعة الحلبي ص 245). وقبل البيت بيت مرتبط به ارتباط السؤال بالجواب قال;هَــلا سـأَلتَ بنـي الصَّيْـدَاءِ كُـلِّهِمِبِــأَيّ حَـبْلِ جِـوَارٍ كُـنْتُ أمْتَسِـكُومعنى بيت الشاهد; هو حبل شديد محكم، فمن تمسك به نجا، وليس بحبل ضعيف، من تعلق بأسبابه هلك. قالوا; وكان الحارث بن ورقاء الصيداوي من بني أسد، أغار على بني عبد الله بن غطفان، فغنم، واستاق إبل زهير وراعيه يسارًا فخاطبه زهير بهذه القصيدة، وذكره بأنه كان في عهده وجواره، وأنه إن لم يرد عليه الإبل والراعي فإنه سيقول فيه من قصائد الهجو ما يفضحه في أحياء العرب. وقال أبو عبيدة في تفسير قوله تعالى; (وهنًا على وهنٍ); أي ضعفًا إلى ضعفها. واستشهد بالبيت. ا هـ . وفيه الواهي بمعنى; الضعيف.
ولما أمر بالقيام بحقه، بترك الشرك الذي من لوازمه القيام بالتوحيد، أمر بالقيام بحق الوالدين فقال: { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ } أي: عهدنا إليه، وجعلناه وصية عنده، سنسأله عن القيام بها، وهل حفظها أم لا؟ فوصيناه { بِوَالِدَيْهِ } وقلنا له: { اشْكُرْ لِي } بالقيام بعبوديتي، وأداء حقوقي، وأن لا تستعين بنعمي على معصيتي. { وَلِوَالِدَيْكَ } بالإحسان إليهما بالقول اللين، والكلام اللطيف، والفعل الجميل، والتواضع لهما، [وإكرامهما] وإجلالهما، والقيام بمئونتهما واجتناب الإساءة إليهما من كل وجه، بالقول والفعل.فوصيناه بهذه الوصية، وأخبرناه أن { إِلَيَّ الْمَصِيرُ } أي: سترجع أيها الإنسان إلى من وصاك، وكلفك بهذه الحقوق، فيسألك: هل قمت بها، فيثيبك الثواب الجزيل؟ أم ضيعتها، فيعاقبك العقاب الوبيل؟.ثم ذكر السبب الموجب لبر الوالدين في الأم، فقال: { حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ } أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم، والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ذلك الوجع الشديد.ثم { فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ } وهو ملازم لحضانة أمه وكفالتها ورضاعها، أفما يحسن بمن تحمل على ولده هذه الشدائد، مع شدة الحب، أن يؤكد على ولده، ويوصي إليه بتمام الإحسان إليه؟
(الواو) استئنافيّة- أو اعتراضيّة-
(بوالديه) متعلّق بـ (وصّينا) ، وعلامة الجرّ الياء
(وهنا) مصدر في موضع الحال من أمّه
(على وهن) متعلّق بنعت لـ (وهنا) ،
(الواو) عاطفة
(في عاملين) متعلّق بخبر المبتدأ فصاله
(أن اشكر لي) مثل أن اشكر لله ، لوالديك متعلّق بما تعلّق به
(لي) فهو معطوف عليه
(إليّ) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المصير.
جملة: «وصّينا ... » لا محلّ لها استئناف اعتراضيّ بين كلام لقمان.
وجملة: «حملته أمّه» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «فصاله في عامين» لا محلّ لها معطوفة على جملة حملته أمّه.
وجملة: «اشكر لي» لا محلّ لها تفسيريّة لمفهوم التوصية.
وجملة: «إليّ المصير» لا محلّ لها تعليليّة.
(15)
(الواو) عاطفة
(جاهداك) في محلّ جزم فعل الشرط.. و (الألف) فاعل، و (الكاف) مفعول به
(أن) حرف مصدريّ ونصبـ (بي) متعلّق بـ (تشرك) ،(ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به
(لك) متعلّق بخبر ليس
(به) حال من علم.
والمصدر المؤوّلـ (أن تشرك) في محلّ جرّ بـ (على) متعلّق بـ (جاهداك) .
(الفاء) رابطة لجواب الشرط
(لا) ناهية جازمة
(الواو) عاطفة
(في الدنيا) متعلّق بـ (صاحبهما) ،
(معروفا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي صحابا معروفا
(الواو) عاطفة
(إليّ) متعلّق بـ (أناب)
(ثمّ) حرف عطف
(إليّ) الثاني متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر مرجعكم
(الفاء) عاطفة
(ما) حرف مصدري .
والمصدر المؤوّلـ (ما كنتم ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (أنبّئكم) .
وجملة: «جاهداك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وصّينا ...وجملة: «تشرك....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
وجملة: «ليس لك به علم ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .
وجملة: «لا تطعهما ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «صاحبهما....» في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «اتّبع ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.وجملة: «أناب....» لا محلّ لها صلة الموصولـ (من) .
وجملة: «إليّ مرجعكم» لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي:
فإنّكم ميّتون ثمّ إليّ مرجعكم ...وجملة: «أنبئّكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة إليّ مرجعكم.
وجملة: «كنتم تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(ما) .
وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم.