الرسم العثماني
وَلَقَدْ كَانُوا عٰهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبٰرَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْـُٔولًا
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَقَدۡ كَانُوۡا عَاهَدُوا اللّٰهَ مِنۡ قَبۡلُ لَا يُوَلُّوۡنَ الۡاَدۡبَارَ ؕ وَكَانَ عَهۡدُ اللّٰهِ مَسۡـــُٔوۡلًا
تفسير ميسر:
ولقد كان هؤلاء المنافقون عاهدوا الله على يد رسوله من قبل غزوة الخندق، لا يفرُّون إن شهدوا الحرب، ولا يتأخرون إذا دعوا إلى الجهاد، ولكنهم خانوا عهدهم، وسيحاسبهم الله على ذلك، ويسألهم عن ذلك العهد، وكان عهد الله مسؤولا عنه، محاسَبًا عليه.
ثم قال تعالى يذكرهم بما كانوا عاهدوا الله من قبل هذا الخوف أن لا يولوا الأدبار ولا يفرون من الزحف " وكان عهد الله مسئولا "أي وأن الله تعالى سيسألهم عن ذلك العهد لا بد من ذلك.