قُلْ أَرُونِىَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِۦ شُرَكَآءَ ۖ كَلَّا ۚ بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
قُلۡ اَرُوۡنِىَ الَّذِيۡنَ اَ لۡحَـقۡتُمۡ بِهٖ شُرَكَآءَ كَلَّا ؕ بَلۡ هُوَ اللّٰهُ الۡعَزِيۡزُ الۡحَكِيۡمُ
تفسير ميسر:
قل; أروني بالحجة والدليل الذين ألحقتموهم بالله وجعلتموهم شركاء له في العبادة، هل خلقوا شيئًا؟ ليس الأمر كما وصفوا، بل هو المعبود بحق الذي لا شريك له، العزيز في انتقامه ممن أشرك به، الحكيم في أقواله وأفعاله وتدبير أمور خلقه.
وقوله تبارك وتعالى; " قل أروني الذين ألحقتم به شركاء " أي أروني هذه الآلهـة التي جعلتموها لله أندادا وصيرتموها له عدلا " كلا " أي ليس له نظير ولا نديد ولا شريك ولا عديل ولهذا قال تعالى; " بل هو الله ". أى الواحد الأحد الذي لا شريك له " العزيز الحكيم " أى ذو العزة الذي قد قهر بها كل شيء وغلبت كل شيء الحكيم في أفعاله وأقواله وشرعه وقدره تبارك وتعالى وتقدس عما يقولون علوا كبيرا والله أعلم.