الرسم العثماني
جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ
الـرسـم الإمـلائـي
جُنۡدٌ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُوۡمٌ مِّنَ الۡاَحۡزَابِ
تفسير ميسر:
هؤلاء الجند المكذِّبون جند مهزومون، كما هُزم غيرهم من الأحزاب قبلهم، كذَّبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون صاحب القوة العظيمة، وثمود وقوم لوط وأصحاب الأشجار والبساتين وهم قوم شعيب. أولئك الأمم الذين تحزَّبوا على الكفر والتكذيب واجتمعوا عليه. إنْ كلٌّ مِن هؤلاء إلا كذَّب الرسل، فاستحقوا عذاب الله، وحلَّ بهم عقابه.
قال عز وجل "جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب" أي هؤلاء الجند المكذبون الذين هم فى عزة وشقاق سيهزمون ويغلبون ومكبتون كما كبت الذين من قبلهم من الأحزاب المكذبين وهذه الآية كقوله جلت عظمته "أم يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر" وكان ذلك يوم بدر "بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر".