Skip to main content
الرسم العثماني

مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِى الْمِلَّةِ الْءَاخِرَةِ إِنْ هٰذَآ إِلَّا اخْتِلٰقٌ

الـرسـم الإمـلائـي

مَا سَمِعۡنَا بِهٰذَا فِى الۡمِلَّةِ الۡاٰخِرَةِ ۖۚ اِنۡ هٰذَاۤ اِلَّا اخۡتِلَاقٌ

تفسير ميسر:

وانطلق رؤساء القوم وكبراؤهم يحرِّضون قومهم على الاستمرار على الشرك والصبر على تعدد الآلهة، ويقولون إن ما جاء به هذا الرسول شيء مدبَّر يقصد منه الرئاسة والسيادة، ما سمعنا بما يدعو إليه في دين آبائنا من قريش، ولا في النصرانية، ما هذا إلا كذب وافتراء.

قال الترمذي حسن وقولهم "ما سمعنا بهذا في في الملة الآخرة" أي ما سمعنا بهذا الذي يدعونا إليه محمد من التوحيد في الملة الآخرة قال مجاهد وقتادة وأبو زيد يعنون دين قريش وقال غيرهم يعنون النصرانية قالوا محمد بن كعب والسدي وقال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة يعني النصرانية قالوا لو كان هذا القرآن حقا لأخبرتنا به النصارى "إن اختلاق".