الرسم العثمانيوَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَءَاتَيْتُمْ إِحْدٰىهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْـًٔا ۚ أَتَأْخُذُونَهُۥ بُهْتٰنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
الـرسـم الإمـلائـيوَاِنۡ اَرَدتُّمُ اسۡتِبۡدَالَ زَوۡجٍ مَّكَانَ زَوۡجٍ ۙ وَّاٰتَيۡتُمۡ اِحۡدٰٮهُنَّ قِنۡطَارًا فَلَا تَاۡخُذُوۡا مِنۡهُ شَيۡـــًٔا ؕ اَ تَاۡخُذُوۡنَهٗ بُهۡتَانًا وَّاِثۡمًا مُّبِيۡنًا
تفسير ميسر:
وإن أردتم استبدال زوجة مكان أخرى، وكنتم قد أعطيتم مَن تريدون طلاقها مالا كثيرًا مهرًا لها، فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئًا، أتأخذونه كذبًا وافتراءً واضحًا؟
وقوله تعالى "وإن أردتم استبدال زوح مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا" أي إذا أراد أحدكم أن يفارق امرأة ويستبدل مكانها غيرها فلا يأخذ مما كان أصدق الأولى شيئا ولو كان قنطارا من مال وقد قدمنا في سورة آل عمران الكلام على القنطار بما فيه كفاية عن إعادته ههنا. وفي هذه الآية دلالة على جواز الإصداق بالمال الجزيل وقد كان عمر بن الخطاب نهى عن كثرة الإصداق ثم رجع عن ذلك كما قال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل حدثنا سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين قال; نبئت عن أبي العجفاء السلمي قال; سمعت عمر بن الخطاب يقول; ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية وإن كان الرجل ليبتلى بصدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه وحتى يقول كلفت إليك علق القربة ثم رواه الإمام أحمد وأهل السنن من طرق عن محمد بن سيربن عن أبي العجفاء واسمه هرم بن سيب البصري وقال الترمذي; هذا حديث حسن صحيح. " طريق أخرى عن عمر "قال الحافظ أبو يعلى; حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني محمد بن عبدالرحمن عن خالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق قال; ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال; أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها فلأعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم قال; ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت; يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم ؟ قال; نعم فقالت; أما سمعت ما أنزل الله في القرآن ؟ قال; وأي ذلك ؟ فقالت; أما سمعت الله يقول "وآتيتم إحداهن قنطارا " الآية قال; فقال اللهم غفرا كل الناس أفقه من عمر ثم رجع فركب المنبر فقال; أيها الناس إنى كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب قال أبو يعلى; وأظنه قال; فمن طابت نفسه فليفعل إسناده جيد قوي " طريقة أخرى "قال ابن المنذر حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبدالرزاق عن قيس بن ربيع عن أبي حصين عن أبي عبدالرحمن السلمي قال; قال عمر بن الخطاب لا تغالوا في مهور النساء فقالت امرأة; ليس ذلك لك يا عمر إن الله يقول "وآتيتم إحداهن قنطارا " من ذهب - قال وكذلك هي في قراءة عبدالله بن مسعود - فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئا فقال عمر; إن امرأة خاصمت عمر فخصمته " طريق أخرى عن عمر فيها انقطاع" قال الزبير بن بكار; حدثني عمي مصعب بن عبدالله عن جدي قال; قال عمر بن الخطاب; لا تزيدوا في مهور النساء وإن كانت بنت ذي القصة - يعني يزيد بن الحصين الحارثي - فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال فقالت امرأة من صفة النساء طويلة- في أنفها فطس- ما ذاك لك قال; ولم ؟ قالت; إن الله قال "وآتيتم إحداهن قنطارا " الآية فقال عمر; امرأة أصابت ورجل أخطأ ولهذا قال منكرا "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض " أي وكيف تأخذون الصداق من المرأة وقد أفضيت إليها وأفضيت إليك قال ابن عباس ومجاهد والسدي وغير واحد; يعني بذلك الجماع- وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين بعد فراغهما من تلاعنهما " الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب " قالها ثلاثا فقال الرجل; يا رسول الله مالي -يعني ما أصدقها- قال " لا مال لك إن كنت صدقت فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منها " وفي سنن أبي داود وغيره عن نضرة بن أبي نضرة أنه تزوج امرأة بكرا في خدرها فإذا هي حامل من الزنا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقضى لها بالصداق وفرق بينهما وأمر بجلدها وقال " الولد عبد لك والصداق في مقابلة البضع ".
وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينافيه مسائل ;الأولى ; لما مضى في الآية المتقدمة حكم الفراق الذي سببه المرأة ، وأن للزوج أخذ المال منها عقب ذلك بذكر الفراق الذي سببه الزوج ، وبين أنه إذا أراد الطلاق من غير نشوز وسوء عشرة فليس له أن يطلب منها مالا .الثانية ; واختلف العلماء إذا كان الزوجان يريدان الفراق وكان منهما نشوز وسوء عشرة ؛ فقال مالك رضي الله عنه ; للزوج أن يأخذ منها إذا تسببت في الفراق ولا يراعى تسببه هو . وقال جماعة من العلماء ; لا يجوز له أخذ المال إلا أن تنفرد هي بالنشوز وتطلبه في ذلك .الثالثة ; قوله تعالى ; وآتيتم إحداهن قنطارا الآية فيها دليل على جواز المغالاة في المهور ؛ لأن الله تعالى لا يمثل إلا بمباح . وخطب عمر رضي الله عنه فقال ; ألا لا تغالوا في صدقات النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ما أصدق قط امرأة من نسائه ولا بناته فوق اثنتي عشرة أوقية . فقامت إليه امرأة فقالت ; يا عمر ، [ ص; 88 ] يعطينا الله وتحرمنا ! أليس الله سبحانه وتعالى يقول ; وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ؟ فقال عمر ; أصابت امرأة وأخطأ عمر . وفي رواية فأطرق عمر ثم قال ; كل الناس أفقه منك يا عمر ! . وفي أخرى ; امرأة أصابت ورجل أخطأ . وترك الإنكار . أخرجه أبو حاتم البستي في صحيح مسنده عن أبي العجفاء السلمي قال ; خطب عمر الناس ، فذكره إلى قوله ; اثنتي عشرة أوقية ، ولم يذكر ; فقامت إليه امرأة . إلى آخره . وأخرجه ابن ماجه في سننه عن أبي العجفاء ، وزاد بعد قوله ; أوقية . وإن الرجل ليثقل صدقة امرأته حتى تكون لها عداوة في نفسه ، ويقول ; قد كلفت إليك علق القربة - أو عرق القربة ؛ وكنت رجلا عربيا مولدا ما أدري ما علق القربة أو عرق القربة . قال الجوهري ; وعلق القربة لغة في عرق القربة . قال غيره ; ويقال علق القربة عصامها الذي تعلق به . يقول كلفت إليك حتى عصام القربة . وعرق القربة ماؤها ؛ يقول ; جشمت إليك حتى سافرت واحتجت إلى عرق القربة ، وهو ماؤها في السفر . ويقال ; بل عرق القربة أن يقول ; نصبت لك وتكلفت حتى عرقت عرق القربة ، وهو سيلانها . وقيل ; إنهم كانوا يتزودون الماء فيعلقونه على الإبل يتناوبونه فيشق على الظهر ؛ ففسر به اللفظان ; العرق والعلق . وقال الأصمعي ; عرق القربة كلمة معناها الشدة . قال ; ولا أدري ما أصلها . قال الأصمعي ; وسمعت ابن أبي طرفة وكان من أفصح من رأيت يقول ; سمعت شيخاننا يقولون ; لقيت من فلان عرق القربة ، يعنون الشدة . وأنشدني لابن الأحمر ;ليست بمشتمة تعد وعفوها عرق السقاء على القعود اللاغبقال أبو عبيد ; أراد أنه يسمع الكلمة تغيظه وليست بشتم فيؤخذ صاحبها بها ، وقد أبلغت إليه كعرق القربة ، فقال ; كعرق السقا لما لم يمكنه الشعر ؛ ثم قال ; على القعود اللاغب ، وكان معناه أن تعلق القربة على القعود في أسفارهم . وهذا المعنى شبيه بما كان الفراء يحكيه ؛ زعم أنهم كانوا في المفاوز في أسفارهم يتزودون الماء فيعلقونه على الإبل يتناوبونه ؛ فكان في ذلك تعب ومشقة على الظهر . وكان الفراء يجعل هذا التفسير في علق القربة باللام . وقال قوم ; لا تعطي الآية جواز المغالاة بالمهور ؛ لأن التمثيل بالقنطار إنما هو على جهة المبالغة ؛ كأنه قال ; وآتيتم هذا القدر العظيم الذي لا يؤتيه أحد . وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم ; من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة . ومعلوم أنه لا يكون مسجد كمفحص قطاة . وقد قال صلى الله عليه وسلم لابن أبي حدرد وقد جاء يستعينه في مهره ، فسأله عنه فقال ; مائتين ؛ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ; كأنكم تقطعون الذهب والفضة من عرض الحرة أو جبل .[ ص; 89 ] فاستقرأ بعض الناس من هذا منع المغالاة بالمهور ؛ وهذا لا يلزم ، وإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الرجل المتزوج ليس إنكارا لأجل المغالاة والإكثار في المهور ، وإنما الإنكار لأنه كان فقيرا في تلك الحال فأحوج نفسه إلى الاستعانة والسؤال ، وهذا مكروه باتفاق . وقد أصدق عمر أم كلثوم بنت علي من فاطمة رضوان الله عليهم أربعين ألف درهم . وروى أبو داود عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل ; أترضى أن أزوجك فلانة ؟ قال ; نعم . وقال للمرأة ; أترضين أن أزوجك فلانا ؟ قالت ; نعم . فزوج أحدهما من صاحبه ؛ فدخل بها الرجل ولم يفرض لها صداقا ولم يعطها شيئا ، وكان ممن شهد الحديبية وله سهم بخيبر ؛ فلما حضرته الوفاة قال ; إن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجني فلانة ولم أفرض لها صداقا ولم أعطها شيئا ، وإني أشهدكم أني قد أعطيتها من صداقها سهمي بخيبر ؛ فأخذت سهمها فباعته بمائة ألف . وقد أجمع العلماء على ألا تحديد في أكثر الصداق ؛ لقوله تعالى ; وآتيتم إحداهن قنطارا واختلفوا في أقله ، وسيأتي عند قوله تعالى ; أن تبتغوا بأموالكم . ومضى القول في تحديد القنطار في " آل عمران " . وقرأ ابن محيصن " وآتيتم إحداهن " بوصل ألف إحداهن وهي لغة ؛ ومنه قول الشاعر ;وتسمع من تحت العجاج لها ازملاوقول الآخر ;إن لم أقاتل فالبسوني برقعاالرابعة ; قوله تعالى ; فلا تأخذوا منه شيئا قال بكر بن عبد الله المزني ; لا يأخذ الزوج من المختلعة شيئا ؛ لقول الله تعالى ; فلا تأخذوا ، وجعلها ناسخة لآية " البقرة " .وقال ابن زيد وغيره ; هي منسوخة بقوله تعالى في سورة البقرة ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا . والصحيح أن هذه الآيات محكمة وليس فيها ناسخ ولا منسوخ وكلها يبنى بعضها على بعض . قال الطبري ; هي محكمة ، ولا معنى لقول بكر ; إن أرادت هي العطاء ؛ فقد جوز النبي صلى الله عليه وسلم لثابت أن يأخذ من زوجته ما ساق إليها .بهتانا ; مصدر في موضع الحال ، وإثما ; معطوف عليه ، مبينا ; من نعته .
القول في تأويل قوله; وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًاقال أبو جعفر; يعني جل ثناؤه بقوله; " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج "، وإن أردتم، أيها المؤمنون، نكاح امرأة مكان امرأة لكم تطلقونها (1) =" وآتيتم إحداهن "، يقول; وقد أعطيتم التي تريدون طلاقها من المهر (2) =" قنطارًا ".* * *= و " القنطار " المال الكثير. وقد ذكرنا فيما مضى اختلاف أهل التأويل في مبلغه، والصوابَ من القول في ذلك عندنا. (3)* * *=" فلا تأخذوا منه شيئًا "، يقول; فلا تضرُّوا بهن إذا أردتم طلاقهن ليفتدين منكم بما آتيتموهن، كما;-8912 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله; " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج "، طلاق امرأة مكان أخرى، فلا يحل له من مال المطلقة شيء وإن كثر.8913 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.* * *القول في تأويل قوله; أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20)قال أبو جعفر; يعني بقوله تعالى ذكره; " أتأخذونه "، أتأخذون ما آتيتموهن من مهورهن =" بهتانا "، يقول; ظلمًا بغير حق =" وإثما مبينًا "، يعني; وإثمًا قد أبان أمرُ آخذه أنه بأخذه إياه لمن أخذَه منه ظالم. (4)----------------الهوامش ;(1) انظر تفسير"الاستبدال" فيما سلف 2; 130 ، 494 / 7; 527.(2) انظر تفسير"الإيتاء" في فهارس اللغة ، فيما سلف.(3) انظر تفسير"القنطار" فيما سلف 6; 244-250.(4) انظر تفسير"مبين" فيما سلف 3; 300 / 4; 258 / 7; 370.
بل متى { أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ } أي: تطليقَ زوجة وتزوجَ أخرى. أي: فلا جناح عليكم في ذلك ولا حرج. ولكن إذا { آتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ } أي: المفارقة أو التي تزوجها { قِنْطَارًا } أي: مالا كثيرا. { فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا } بل وفروه لهن ولا تمطلوا بهن. وفي هذه الآية دلالة على عدم تحريم كثرة المهر، مع أن الأفضل واللائق الاقتداءُ بالنبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف المهر. ووجه الدلالة أن الله أخبر عن أمر يقع منهم، ولم ينكره عليهم، فدل على عدم تحريمه [لكن قد ينهي عن كثرة الصداق إذا تضمن مفسدة دينية وعدم مصلحة تقاوم] ثم قال: { أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } فإن هذا لا يحل ولو تحيلتم عليه بأنواع الحيل، فإن إثمه واضح.
(الواو) استئنافيّة
(إن) حرف شرط جازم
(أردتم) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير فاعلـ (استبدال) مفعول به منصوبـ (زوج) مضاف إليه مجرور
(مكان) ظرف مكان منصوب متعلّق بالمصدر استبدالـ (زوج) مضاف إليه مجرور
(الواو) حاليّة
(آتيتم) مثل أردتم والفعل لا محلّ له
(إحدى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة
(هنّ) ضمير مضاف إليه
(قنطارا) مفعول به ثان منصوبـ (الفاء) رابطة لجواب الشرط
(لا) ناهية جازمة
(تأخذوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعلـ (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (تأخذوا) ،
(شيئا) مفعول به منصوب.
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ التوبيخيّ
(تأخذوا) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به
(بهتانا) مصدر في موضع
الحال من الفاعل ،
(الواو) عاطفة
(إثما) معطوف على
(بهتانا) منصوب مثله
(مبينا) نعت منصوب.
جملة: «إن أردتم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آتيتم ... » في محلّ نصب حال بتقدير
(قد) .
وجملة: «لا تأخذوا ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «تأخذونه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
- القرآن الكريم - النساء٤ :٢٠
An-Nisa'4:20