فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوٓا ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُۥ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشْرِكِينَ
فَلَمَّا رَاَوۡا بَاۡسَنَا قَالُوۡۤا اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَحۡدَهٗ وَكَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهٖ مُشۡرِكِيۡنَ
تفسير ميسر:
فلما رأوا عذابنا أقرُّوا حين لا ينفع الإقرار، وقالوا; آمنا بالله وحده، وكفرنا بما كنا به مشركين في عبادة الله.
"فلما رأوا بأسنا" أي عاينوا وقوع العذاب بهم "قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين" أى وحدوا الله عز وجل وكفروا بالطاغوت ولكن حيث لا تقال العثرات ولا تنفع المعذرة وهذا كما قال فرعون حين أدركه الغرق "آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين" قال الله تبارك تعالى "الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين" أي فلم يقبل الله منه لأنه قد استجاب لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام دعاءه عليه حين قال "واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم".