الرسم العثمانيأُولٰٓئِكَ أَصْحٰبُ الْجَنَّةِ خٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
الـرسـم الإمـلائـياُولٰٓٮِٕكَ اَصۡحٰبُ الۡجَنَّةِ خٰلِدِيۡنَ فِيۡهَا ۚ جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوۡا يَعۡمَلُوۡنَ
تفسير ميسر:
أولئك أهل الجنة ماكثين فيها أبدًا برحمة الله تعالى لهم، وبما قدَّموا من عمل صالح في دنياهم.
أي الأعمال سبب لنيل الرحمة لهم وسبوغها عليهم والله أعلم.
وقوله ( أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ) يقول تعالى ذكره; هؤلاء الذين قالوا هذا القول, واستقاموا أهل الجنة وسكانها( خَالِدِينَ فِيهَا ) يقول; ماكثين فيها أبدا( جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) يقول; ثوابا منا لهم آتيناهم ذلك على أعمالهم الصالحة التي كانوا في الدنيا يعملونها.
{ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ } أي: أهلها الملازمون لها الذين لا يبغون عنها حولا ولا يريدون بها بدلا، { خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } من الإيمان بالله المقتضى للأعمال الصالحة التي استقاموا عليها.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الأحقاف٤٦ :١٤
Al-Ahqaf46:14