الرسم العثماني
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرٰى وَصَرَّفْنَا الْءَايٰتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَقَدۡ اَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَـكُمۡ مِّنَ الۡقُرٰى وَصَرَّفۡنَا الۡاٰيٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُوۡنَ
تفسير ميسر:
ولقد أهلكنا ما حولكم يا أهل "مكة" من القرى كعاد وثمود، فجعلناها خاوية على عروشها، وبيَّنَّا لهم أنواع الحجج والدلالات؛ لعلهم يرجعون عما كانوا عليه من الكفر بالله وآياته.
وقوله تعالى "ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى" يعني أهل مكة قد أهلك الله الأمم المكذبة بالرسل مما حولها كعاد وكانوا بالأحقاف بحضرموت عند اليمن وثمود وكانت منازلهم بينهم وبين الشام وكذلك سبأ وهم أهل اليمن ومدين وكانت في طريقهم وممرهم إلى غزة وكذلك بحيرة قوم لوط كانوا يمرون بها أيضا وقوله عز وجل "وصرفنا الآيات" أي بيناها وأوضحناها "لعلهم يرجعون".