Skip to main content
الرسم العثماني

وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتّٰىٓ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًا ۚ أُولٰٓئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلٰى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوٓا أَهْوَآءَهُمْ

الـرسـم الإمـلائـي

وَمِنۡهُمۡ مَّنۡ يَّسۡتَمِعُ اِلَيۡكَ‌ۚ حَتّٰٓى اِذَا خَرَجُوۡا مِنۡ عِنۡدِكَ قَالُوۡا لِلَّذِيۡنَ اُوۡتُوا الۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ اٰنِفًا‌‌ ۚ اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيۡنَ طَبَعَ اللّٰهُ عَلٰى قُلُوۡبِهِمۡ وَ اتَّبَعُوۡۤا اَهۡوَآءَهُمۡ

تفسير ميسر:

ومن هؤلاء المنافقين مَن يستمع إليك -أيها النبي- بغير فهم؛ تهاونًا منهم واستخفافًا، حتى إذا انصرفوا من مجلسك قالوا لمن حضروا مجلسك من أهل العلم بكتاب الله على سبيل الاستهزاء; ماذا قال محمد الآن؟ أولئك الذين ختم الله على قلوبهم، فلا تفقه الحق ولا تهتدي إليه، واتبعوا أهواءهم في الكفر والضلال.

يقول تعالى مخبرا عن المنافقين في بلادتهم وقلة فهمهم حيث كانوا يجلسون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستمعون كلامه فلا يفهمون منه شيئا فإذا خرجوا من عنده "قالوا للذين أوتوا العلم من الصحابة" رضي الله عنهم "ماذا قال آنفا" أي الساعة لا يعقلون ما قال ولا يكترثون له قال الله تعالى "أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم" أي فلا فهم صحيح ولا قصد صحيح.