Skip to main content
الرسم العثماني

إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوٰتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولٰٓئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوٰى ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ

الـرسـم الإمـلائـي

اِنَّ الَّذِيۡنَ يَغُضُّوۡنَ اَصۡوَاتَهُمۡ عِنۡدَ رَسُوۡلِ اللّٰهِ اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيۡنَ امۡتَحَنَ اللّٰهُ قُلُوۡبَهُمۡ لِلتَّقۡوٰى‌ؕ لَهُمۡ مَّغۡفِرَةٌ وَّاَجۡرٌ عَظِيۡمٌ

تفسير ميسر:

إن الذين يَخْفِضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين اختبر الله قلوبهم، وأخلصها لتقواه، لهم من الله مغفرة لذنوبهم وثواب جزيل، وهو الجنة.

أي أخلصها لها وجعلها أهلا ومحلا" لهم مغفرة وأجر غطيم" وقد قال الإمام أحمد في كتاب الزهد حدثنا عبدالرحمن حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد قال كتب إلى عمر يا أمير المؤمنين رجل لا يشتهي المعصية ولا يعمل بها أفضل أم رجل يشتهي المعصية ولا يعمل بها؟ فكتب عمر رضي الله عنه إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها "أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم".