الرسم العثمانييَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ
الـرسـم الإمـلائـييَوۡمَ يَسۡمَعُوۡنَ الصَّيۡحَةَ بِالۡحَـقِّ ؕ ذٰ لِكَ يَوۡمُ الۡخُـرُوۡجِ
تفسير ميسر:
واستمع -أيها الرسول- يوم ينادي المَلَك بنفخه في "القرن" من مكان قريب، يوم يسمعون صيحة البعث بالحق الذي لا شك فيه ولا امتراء، ذلك يوم خروج أهل القبور من قبورهم.
يعني النفخة فى الصور التي تأتي بالحق الذي كان أكثرهم فيه يمترون "ذلك يوم الخروج" أي من الأجداث.
يوم يسمعون الصيحة بالحق يعني صيحة البعث . ومعنى الخروج الاجتماع إلى الحساب .ذلك يوم الخروج أي يوم الخروج من القبور .
وقوله ( يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ) يقول تعالى ذكره; يوم يسمع الخلائق صيحة البعث من القبور بالحق, يعني بالأمر بالإجابة لله إلى موقف الحساب.وقوله ( ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ) يقول تعالى ذكره. يوم خروج أهل القبور من قبورهم.
{ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ } أي: كل الخلائق يسمعون تلك الصيحة المزعجة المهولة { بالحق } الذي لا شك فيه ولا امتراء.{ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ } من القبور، الذي انفرد به القادر على كل شيء.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - ق٥٠ :٤٢
Qaf50:42