Skip to main content
الرسم العثماني

لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ

الـرسـم الإمـلائـي

لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةً مِّنۡ طِيۡنٍۙ

تفسير ميسر:

قال إبراهيم عليه السلام، لملائكة الله; ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا; إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله؛ لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر، معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.

" لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة" أي معلمة "عند ربك للمسرفين" أي مكتتبة عنده بأسمائهم كل حجر عليه اسم صاحبه فقال في سورة العنكبوت" قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين.