الرسم العثماني
فٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتٰىهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقٰىهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
الـرسـم الإمـلائـي
فٰكِهِيۡنَ بِمَاۤ اٰتٰٮهُمۡ رَبُّهُمۡۚ وَوَقٰٮهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ الۡجَحِيۡمِ
تفسير ميسر:
إن المتقين في جنات ونعيم عظيم، يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذِّ المختلفة، ونجَّاهم الله من عذاب النار.
"فاكهين بما آتاهم ربهم" أي يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذ من مآكل ومشارب وملابس ومساكن ومراكب وغير ذلك "ووقاهم ربهم عذاب الجحيم" أي وقد نجاهم من عذاب النار وتلك نعمة مستقلة بذاتها على حدتها مع ما أضيف إليها من دخول الجنة التي فيها من السرور مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.