Skip to main content
الرسم العثماني

فَأَوْحٰىٓ إِلٰى عَبْدِهِۦ مَآ أَوْحٰى

الـرسـم الإمـلائـي

فَاَوۡحٰۤى الٰى عَبۡدِهٖ مَاۤ اَوۡحٰىؕ

تفسير ميسر:

علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره.

معناه فأوحى جبريل إلى عبدالله محمد ما أوحى أو فأوحى الله إلى عبده محمد ما أوحى بواسطة جبريل وكلا المعنيين صحيح وقد ذكر عن سعيد بن جبير في قوله تعالى "فأوحى إلى عبده ما أوحى" قال أوحى الله إليه; ألم أجدك يتيما - ورفعنا لك ذكرك. وقال غيره أوحى الله إليه أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك.