Skip to main content
الرسم العثماني

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِـَٔايٰتِهِۦٓ ۗ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ الظّٰلِمُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَمَنۡ اَظۡلَمُ مِمَّنِ افۡتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِبًا اَوۡ كَذَّبَ بِاٰيٰتِهٖؕ اِنَّهٗ لَا يُفۡلِحُ الظّٰلِمُوۡنَ

تفسير ميسر:

لا أحد أشد ظلمًا ممَّن تَقَوَّلَ الكذب على الله تعالى، فزعم أن له شركاء في العبادة، أو ادَّعى أن له ولدًا أو صاحبة، أو كذب ببراهينه وأدلته التي أيَّد بها رسله عليهم السلام. إنه لا يفلح الظالمون الذين افتروا الكذب على الله، ولا يظفرون بمطالبهم في الدنيا ولا في الآخرة.

ثم قال "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته" أي لا أظلم ممن تقول على الله فادعى أن الله أرسله ولم يكن أرسله ثم لا أظلم ممن كذب بآيات الله وحججه وبراهينه ودلالاته "إنه لا يفلح الظالمون" أي لا يفلح هذا ولا هذا لا المفتري ولا المكذب.