Skip to main content
الرسم العثماني

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ الَّيْلُ رَءَا كَوْكَبًا ۖ قَالَ هٰذَا رَبِّى ۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ الْءَافِلِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ الَّيۡلُ رَاٰ كَوۡكَبًا ‌ۚ قَالَ هٰذَا رَبِّىۡ‌ ۚ فَلَمَّاۤ اَفَلَ قَالَ لَاۤ اُحِبُّ الۡاٰفِلِيۡنَ

تفسير ميسر:

فلما أظلم على إبراهيم عليه السلام الليل وغطَّاه ناظر قومه؛ ليثبت لهم أن دينهم باطل، وكانوا يعبدون النجوم. رأى إبراهيم عليه السلام كوكبًا، فقال -مستدرجا قومه لإلزامهم بالتوحيد-; هذا ربي، فلما غاب الكوكب، قال; لا أحب الآلهة التي تغيب.

وقوله تعالى "فلما جن عليه الليل" أي تغشاه وستره "رأى كوكبا" أي نجما "قال هذا ربي فلما أفل" أي غاب قال محمد بن إسحاق بن يسار الأفول الذهاب وقال ابن جرير يقال أفل النجم يأفل ويأفل أفولا وأفلا إذا غاب ومنه قول ذي الرمة; مصابيح ليست باللواتي تقودها دياج ولا بالآفلات الزوائل ويقال أين أفلت عنا بمعنى أين غبت عنا; قال "لا أحب الآفلين" قال قتادة علم أن ربه دائم لا يزول.