يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
يُسَبِّحُ لِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الۡاَرۡضِ الۡمَلِكِ الۡقُدُّوۡسِ الۡعَزِيۡزِ الۡحَكِيۡمِ
تفسير ميسر:
ينزِّه الله تعالى عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو وحده المالك لكل شيء، المتصرف فيه بلا منازع، المنزَّه عن كل نقص، العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في تدبيره وصنعه.
سورة الجمعة; عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين. رواه مسلم في صحيحه. يخبر تعالى أنه يسبح له ما في السموات وما في الأرض أي من جميع المخلوقات ناطقها وجامدها كما قال تعالى "وإن من شيء إلا يسبح بحمده" ثم قال تعالى "الملك القدوس" أي هو مالك السموات والأرض المتصرف فيها بحكمه وهو المقدس أي المنزه عن النقائص الموصوف بصفات الكمال "العزيز الحكيم" أي ذو العزة الحكمة في شرعه وقدره.