الرسم العثمانيتَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعٰلَمِينَ
الـرسـم الإمـلائـيتَنۡزِيۡلٌ مِّنۡ رَّبِّ الۡعٰلَمِيۡنَ
تفسير ميسر:
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى ; تنزيل من رب العالمينقوله تعالى ; تنزيل أي هو تنزيل .من رب العالمين وهو عطف على قوله ; إنه لقول رسول كريم ، أي إنه لقول رسول كريم ، وهو تنزيل من رب العالمين .
القول في تأويل قوله تعالى ; تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
وأن ما جاء به تنزيل رب العالمين، لا يليق أن يكون قول البشر بل هو كلام دال على عظمة من تكلم به، وجلالة أوصافه، وكمال تربيته لعباده، وعلوه فوق عباده، .
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الحاقة٦٩ :٤٣
Al-Haqqah69:43