اِنَّ وَلِىِّ يَ اللَّهُ الَّذِى نَزَّلَ الْكِتٰبَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّٰلِحِينَ
اِنَّ وَلىِّۦَ اللّٰهُ الَّذِىۡ نَزَّلَ الۡـكِتٰبَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّٰلِحِيۡنَ
تفسير ميسر:
إن وليِّيَ الله، الذي يتولى حفظي ونصري، هو الذي نزَّل عليَّ القرآن بالحق، وهو يتولى الصالحين مِن عباده، وينصرهم على أعدائهم ولا يخذلهم.
"إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين" أي الله حسبي وكافيني وهو نصيري وعليه متكلي وإليه ألجأ وهو وليي في الدنيا والآخرة وهو ولي كل صالح بعدي وهذا كما قال هود عليه السلام لما قال له قومه "إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم" وكقول الخليل "أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين" الآيات وكقوله لأبيه وقومه "إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون".