الرسم العثماني
رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا
الـرسـم الإمـلائـي
رَبُّ الۡمَشۡرِقِ وَالۡمَغۡرِبِ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَاتَّخِذۡهُ وَكِيۡلًا
تفسير ميسر:
واذكر -أيها النبي- اسم ربك، فادعه به، وانقطع إليه انقطاعًا تامًا في عبادتك، وتوكل عليه. هو مالك المشرق والمغرب لا معبود بحق إلا هو، فاعتمد عليه، وفوِّض أمورك إليه.
أي هو المالك المتصرف في المشارق والمغارب لا إله إلا هو وكما أفردته بالعبادة فأفرده بالتوكل فاتخذه وكيلا كما قال تعالى في الآية الأخرى "فاعبده وتوكل عليه" وكقوله "إياك نعبد وإياك نستعين" وآيات كثيرة في هذا المعنى فيها الأمر بإفراد العبادة والطاعة لله وتخصيصه بالتوكل عليه.