Skip to main content
الرسم العثماني

فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْءَاخِرَةِ وَالْأُولٰىٓ

الـرسـم الإمـلائـي

فَاَخَذَهُ اللّٰهُ نَڪَالَ الۡاٰخِرَةِ وَالۡاُوۡلٰى

تفسير ميسر:

فجمع أهل مملكته وناداهم، فقال; أنا ربكم الذي لا ربَّ فوقه، فانتقم الله منه بالعذاب في الدنيا والآخرة، وجعله عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين. إن في فرعون وما نزل به من العذاب لموعظةً لمن يتعظ وينزجر.

أي انتقم الله منه انتقاما جعله به عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين في الدنيا "ويوم القيامة بئس الرفد المرفود" كما قال تعالى "وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون" وهذا هو الصحيح في معنى الآية أن المراد بقوله "نكال الآخرة والأولى" أي الدنيا والآخرة وقيل المراد بذلك كلمتيه الأولى والثانية وقيل كفره وعصيانه والصحيح الذي لا شك فيه الأول.