الرسم العثمانيوَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰنٍ رَّجِيمٍ
الـرسـم الإمـلائـيوَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَيۡطٰنٍ رَّجِيۡمٍ
تفسير ميسر:
وما محمد الذي تعرفونه بمجنون، ولقد رأى محمد جبريل الذي يأتيه بالرسالة في الأفق العظيم، وما هو ببخيل في تبليغ الوحي. وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم، مطرود من رحمة الله، ولكنه كلام الله ووحيه.
أي وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم أي لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له كما قال تعالى "وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون".
وما هو يعني القرآن بقول شيطان رجيم أي مرجوم ملعون ، كما قالت قريش . قال عطاء ; يريد بالشيطان الأبيض الذي كان يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - في صورة جبريل يريد أن يفتنه .
وقوله; ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ) يقول تعالى ذكره; وما هذا القرآن بقول شيطان ملعون مطرود، ولكنه كلام الله ووحيه.
{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ } لما ذكر جلالة كتابه وفضله بذكر الرسولين الكريمين، اللذين وصل إلى الناس على أيديهما، وأثنى الله عليهما بما أثنى، دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه، فقال: { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ } أي: في غاية البعد عن الله وعن قربه،
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - التكوير٨١ :٢٥
At-Takwir81:25